هذه بعض الطرق التي فاجأ بها البابا جميعاً
أولا، لم يكن يخجل أبدا من الاقتراب كثيرا في لحظات شخصية مع معجبيه، فمن ترك طفل يلعب بقبعته ونقل طلاب مدارس في مركبته، إلى الابتسام لالتقاط صور سيلفي.
وهل تتذكرون عندما اقترب طفل من البابا لرؤيته عن قرب وتقبيل صليبه أيضا، كما حاول البعض إقناع الطفل بالنزول لكنه رفض ذلك، وقام عوضا عن ذلك بلف يديه حول رجل البابا فرانسيس، وسمح له أيضا بالجلوس على كرسي البابا أثناء إلقائه الخطاب.
وفي لحظة أخرى مازح البابا عروسين في يوم زفافهما مرتديا أنفا أحمرا معهما أيضا.
وهناك أيضا جانب التواضع للبابا، ففي مركز احتجاز بروما قام بغسل قدمي سيدتين، وتنص قوانين الكنيسة على أن الرجال فقط يمكنهم المشاركة في هذا الاحتفال، الذي يعكس غسل المسيح لأقدام أتباعه الاثني عشر، الذين كانوا من الذكور جميعهم.
في لحظة تعكس تواضعه أيضا، احتضن البابا رجلاً مشوها يعاني من اضطراب بشرة وراثي، والصور المؤثرة انتشرت في العالم كله
البابا فرانسيس قام بخطوات أخرى أزعجت بعض المحافظين الذين يعتقدون أنه يقوم بتغييرات كثيرة بسرعة فائقة.
إذ أنه خول القساوسة بالصفح عن خطيئة الإجهاض، بجانب تسهيل وتسريع عملية فسخ الزواج.. أصدر رسالة بابوية تبين مخاطر التغير المناخي، ومطالبا بإجراءات دولية للمساعدة في إيقاف ذلك.
وعلى ضوء الهجوم على تشارلي إيبدو، أدان البابا العنف مشيراً أيضا لوجود حد لحرية التعبير، قائلا إن قام أحد بسب والدته فإنه سيتعرض للكم على أنفه.
وخلال هذا كله حصل البابا على بعض الألقاب المثيرة.. ففي 2013 سمته مجلة اسكواير بالرجل الأكثر أناقة، بينما كان “شخصية العام” في مجلة تايم، بينما كان أول شخصية دينية تظهر على غلاف مجلة رولينغ ستون.