منذ 3 اشهر كانت الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان للاطاحة بالرئيس الاسد. حينها كانت ايران منشغلة بالإتفاق النووي مع الدولة الدول الست الكبرى وغير قادرة على اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص.
الا ان وزير الخاجية الأميركي جون كيري طرح على نظيره الروسي لافروف تغيير الرئيس الاسد والمجيئ برئيس سوري جديد يكون علوياً. فطلب منه لافروف وقتا لسؤال الرئيس بوتين. ولدى سؤال الرئيس بوتين عن الأمر أجاب اما بقاء الاسد واما روسيا مستعدة لدخول حرب للحفاظ على الرئيس الاسد في منصبه.
ومن وقتها فهمت واشنطن ان الرئيس بوتين جاد في قراره ومستعد للتدخل مثل ما فعل في شبه جزيرة القرم واوكرانيا، وتقديم الدعم العسكري لابقاء الرئيس الاسد في سدة الحكم.
هذا وعلمت مصادر موثوقة بان سوريا برئاسة الرئيس الاسد ستوقع مثياق دفاعي واتفاقية استراتيجية مع روسيا حيث يحق لروسيا بناء قاعدة جوية لها على الأراضي السورية اضافة الى ارسال اسلحة وعتاد مثل صواريخ ضد الدرع الصاروخي الأميركي الموجود في تركيا.
وترغب روسيا بارساء توازن قوى مع الولايات المتحدة وتعتبر ان مساحة سوريا الواسعة في الشرق الأوسط تعطي روسيا افضلية كبرى في وجه اميركا، زمن هنا نشر صواريخ في سوريا ضد الدرع الصاروخي الاميركي
(الديار).