أصدر ائتلاف الحركات الفاعلة في جسر الزرقاء، منشورًا حيّا فيه الهبة الشعبية لمواطني جسر الزرقاء وموقفهم الوحدوي ضد مظاهر الجريمة والعنف المتفشية في القرية.
وثمن الائتلاف مشاركة المواطنين الفاعلة والحاشدة في النشاطات الاحتجاجية والتوعوية التي جرت مؤخرًا، وأكد على مواصلته النضال ضد المظاهر السلبية التي تهدد سلامة وأمن وأمان المواطنين وتعيق مجرى الحياة في القرية مشيرًا أنه بصدد إعداد برنامج مهني شامل لمكافحة الجريمة والعنف.
وجاء في المنشور الذي وزع الأسبوع الجاري: “في يوم أليم على قلوبنا جميعا يوم أن ودعنا شابا في ربيع شبابه، خرجتم غاضبين يا أهلنا مناصرة للشاب المغدور، ووقفتم جنبا إلى جنب رجالا ونساء وأطفالا، كبارا وصغارا لتقولوا: كفانا عنفا وكفانا جراحا وكفانا قتلا وكفانا صمتا”.
“قلتم أن المرحوم رامي اسكندر ابنا للجميع، وقتله يعني الاعتداء علينا وعلى أبنائنا جميعا، لذلك وقفتم كالبنيان المرصوص يشد بعضكم بعضا وقد كسرتم حاجز الصمت بهتافاتكم وطردتم شبح الخوف بخروجكم إلى الشوارع بنضال حاشد ضد العنف والجريمة المتفشية بالقرية، وحناجركم تجلجل غضبا وحزنا لكسر يد الغدر المتمردة وقد عبرتم عن ذلك في مسيرات جابت القرية لأكثر من مرة، وأقواها يوم الوداع الأخير”.
وأضاف” “في احتجاجكم قلتم رسالة واضحة وهي أن فوضى السلاح لم تقتل رامي فحسب بل جرحت وأصابت أكثر من 20 شابا من أبنائنا خلال شهرين، وأنها تهدد حياتنا ووجودنا ونبذتم المجرمين والسلاح الذي يزهق أرواحنا”.
وأكد المنشور انه لا يخفى على أحد الأوضاع الأمنية الخطيرة التي نعيشها، ونظرًا لذلك نطالب الشرطة بتكثيف جهودها لمكافحة الجريمة والعنف في القرية وأخذ دورها ومسؤوليتها وعدم التهاون مع الظاهرة الوحشية، ونحن كحركات فاعلة لم ولن نصمت ولن نستسلم بوجه الظالم والمعتدي.