قام يوم الاحد الموافق 16.8.2015 وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية الى قرية عرابة جنين لتقديم التهاني للأسير المحرر خضر عدنان وتحيته على اضرابه ضد ظلم الاحتلال وظروف سجونه , ولقرية دوما قضاء نابلس لتقديم التعازي لعائلة الدوابشة بفقيد الشهداء الرضيع علي دوابشة ووالده محمد دوابشة , اللذان سقطا جراء جريمة حرق بيتهما على يدي مستوطنين صهاينة في قرية دوما.
شارك في الوفد : الشيخ يوسف زاهر, جهاد سعد, رياض عطالله, صالح قويقس, أمل خنيفس, زاهي عليان , محمد عامر – سكرتير لجنة المبادرة وغالب سيف- رئيسها. في عرابة جنين كان في استقبال الوفد المناضل الأسير المحرر خضر عدنان ولفيف من الشخصيات, تحدث باسم الوفد غالب سيف حيث اشاد بالشيخ عدنان : “وموقفه البطولي والمشرف”, وهنأ الشيخ بانتصار اضرابه على تعنت سلطات الاحتلال واعطى بعض المعلومات عن لجنة المبادرة بدءاً من فترة رئيسها طيب الذكر الشيخ المرحوم فرهود فرهود وحتى يومنا مؤكداً : ” رفضنا للتجنيد الاجباري .. بالإضافة للاعتبارات الوطنية والقومية والانسانية, فهو نابع من كوننا نعرف أن اسرائيل تستعمله كأداة قذرة لخدمة سياسة فرق تسد.. ونحن مع وحدة شعبنا النضالية”. الشيخ خضر عدنان رحب بالوفد قائلاً : ” زيارتكم كبيرة ورفضكم التجنيد موضع اهتمامنا, ونحن شعب واحد ونعاني من نفس الاحتلال”. بعده تحدث الأسير المحرر والذي اطلق سراحه قبل يومين طارق قعدان والذي قال : ” بني معروف هم جزء أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني, ونحن في الجهاد الاسلامي ضد المؤامرة على محور المقاومة وما يتعرض له الوطن السوري وضد التكفيريين, ولنا واياكم شراكة وتوافق تام في هذا الخصوص وضد الاحتلال مع وئام وهاب وطلال ارسلان وكل منظومة المقاومة” .
بعدها انتقل الوفد الى قرية دوما وبرفقة البروفيسور عبد الستار قاسم – صديق اللجنة الحميم, حيث تم زيارة منزل عائلة المرحوم الشهيد محمد دوامشة, وهناك اطلع اعضائه على تفاصيل الجريمة. وبعدها كان لقاء مع العائلة ولفيف من الاهالي, حيث قدم اعضاء الوفد تعازيهم للحضور, وتحدث البروفيسور عبد الستار عن طبيعة الزيارة واهدافها, وشرح عن علاقته : “العريقة” مع اللجنة والتي بدأت في السنوات الأولى لإقامة اللجنة : ” ولكنها توثقت أثناء النشاطات الكثيرة والكبيرة التي نظمناها سوياً في الانتفاضة الاولى لشعبنا” ولخص تقيمه قائلا : ” للجنة المبادرة سِجِل وطني وتقدمي عريق”. تحدث باسم الوفد غالب سيف حيث قدم التعازي للعائلة ولأهل دوما : ” ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني” وتمنى الشفاء العاجل للفتى أحمد ولوالدته التي تمر بحالة صحية دقيقة , وشرح عن مواقف اللجنة في شتى المواضيع الوطنية مؤكداً أن : ” آلام شعبنا الفلسطيني هي آلامنا وآماله هي آمالنا”. بعده تحدث باسم العائلة السيد نصر دوامشة والذي شرح بإسهاب عن تفاصيل الجريمة, وأن المادة الحارقة التي استعملوها المستوطنون عندما نفذوا جريمة حرقهم لمنزل عائلة الدوامشة لم تتيح الفرصة امام ابناء العائلة بتفادي الحريق, لأن سرعة اشتعالها غير طبيعية وخلال ثواني كان كل البيت ملتهب, وأضاف : “سررنا بزيارتكم ونعدكم أن الاحتلال وأدواته لن تخيفنا ولن نهرب ونحن لهم بالمرصاد”.