احتفلت كلية ستريم فرع (سخنين- حيفا) ووحدة التعليم الخارجي التابعة لجامعة حيفا ظهر يوم امس السبت بتخريج كوكبة جديدة من طلابها الذين انهوا الدراسة مدة 6 شهور وتلقوا 120 ساعة دراسية ضمن دورة سكرتاريا وادارة المكتب، بحيث حصل كل طالب وطالبة على شهادة من جامعة حيفا بالسكرتاريا بعد ان تلقوا تعليما نظريا وعمليا خلال فترة الدراسة، وفي ظل تطور الحياة فإن الحاجة اليوم اهمية في ادارة المكتب وتستقبل الزبائن والاهتمام بالأمور المالية والجباية والبنوك والمزودين وكل مصلحة تحتاج اليوم الى من تدير المكتب.
مدير عام كلية ستريم محمد غنايم، عبر عن اعتزازه بكل طالب وطالبة تلقت دراستها الاستكمالية في الكلية واكد اهمية متابعة الموضوع على جميع الصعد من اجل التعرف على جوانبه العملية خاصة وان الكلية حاولت ان توفر لهم جميع الامكانيات لتكون الدراسة مريحة وان الفضل في ذلك ايضا يعود لاجتهاد الطلاب انفسهم والذين انتسبوا للدورة في الكلية، وهم من بلدات عربية عديدة في الجليل وهذا يثلج الصدر، كما وهنأ الخريجين بتخرجهم وانطلاقهم في الحياة العملية معبرا عن أمله أن يرى الجميع قد وجدوا الاطر العملية التي يعملون فيها حتى لا تكون الشهادة فقط للتعليق على الحائط بل ان المجتمع العربي يريد من كل صاحب تخصص ان يعمل بتخصصه.
امير آغا المحاضر في الموضوع والذي رافق المجموعة خلال الاشهر الستة الماضية اكد أن الطلاب قد انجزوا ما عملوا من اجله وأن العمل الدؤوب والدراسة والاجتهاد يجب ان تكلل بالنجاح والمطلوب من كل طالب المحافظة على الدافعية بمتابعة الدراسة والعمل معا وعدم التوقف هنا بل يجب ان تكون السماء هي الحد الاعلى عند الطلاب الطامحين، وقد عملنا كثيرا على بناء الشخصية واكساب الطلاب ادوات ادارية والثقة بالنفس وكيفية التعامل مع الجمهور ، وكما قام الطلاب بالاستفادة من 50 ساعة عملي تطبيق في الحقل والقسم الاكبر من الطلاب الذين يطبقون يجدون عملا وهذا يساهم بشكل كبير بمساعدتهم ماديا“.
امل المحاضر اسعد طه مركز الدورات من قبل وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا فقدم التهنئة للخريجين، وطالبهم بان يستمروا بعطائهم لمجتمعهم من اجل النجاح كون ان الدراسة هي السلاح التي يمكن لكل فرد في المجتمع ان يساعده في الاندماج في الحياة الاجتماعية، ونجاح كل فرد هو بمقدار عطائه لمجتمعه.
هذا وشارك الخريجون ببعض المداخلات وتقديم الشكر لإدارة الكلية والمحاضرين على دعمهم لهم واختتم الحفل بتوزيع شهادات الانهاء على الخريجين.