في تصريح واستنكار لجريمة الاعتداء على بيوت قرية ديما الفلسطينية والتي راح ضحيتها الطفل علي دوابشه حرقا ، قال الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية فضيلة الشيخ موفق طريف:
ان جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشه عمل حقير وجبان يندى له الجبين. ..
اننا ندين هذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الطفل واصاب افراد عائلته ونطالب الشرطة والجيش بإلقاء القبض على المجرمين وانزال أشد العقوبات بهم.
نتقدم لعائلة دوابشه ولأبناء الشعب الفلسطيني باحر التعازي ونشاركهم الحزن والاسى.
وفي نفس السياق تجدر الاشارة الى ان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال” إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار إسرائيل على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين”، مضيفًا أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة.
وأكد أبو ردينة أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندى لها الجبين.