قال جريس عرسان حنا عضو بلديه شفاعمر منذ عام 2003 والقائم باعمال الرئيس بالفترات السابقه ورئيس قائمه وحده شفاعمرو المستقله تحت رايه عطاء بلا حدود وهي اكبر قائمه اعضويه بالبلديه , لها حضورها وتاثيرها وهو ايضا ناشط اجتماعي واورثذوكسي وممثل الطائفه الاورثذوكسيه واملاكها في شفاعمرو واحد رموز رجال وشخصيات شفاعمرو الحريصين على مستقبلها وتطورها ووحدتها .
في بدء الحديث اتقدم بالتعزيه لعائله المرحومه الخوريه نصره ام صالح واطلب لها الرحمه السماويه واطلب للجميع طول البقاء . كما وافتخر بجذوري السخنينيه وعلاقاتي الوطيده والطيبه مع اهلها جميعا . وانا شاهد على الاعتداء الذي حصل على المطران رومانوس من قبل المطران اليوناني ثيوفانوس يوم الاثنين الموافق 6 – 7 – 2015 في كنيسه العذراء بسخنين حيث هجم المطران ثيوفانوس على المطران رومانوس ورمى غطاء راسه اي القلوسه وقطع ايقونه العذراء من صدره ورماها ارضا امام الجميع وهذا مس بمشاعر الحضور حتى من غير المسيحيين اخوتنا من المسلنين والدروز وهذا الاعتداء تسبب بهيجان وبلبله بالكنيسه كنا بالغنى عنه .
الاعتداء على المطران رومانوس من قبل المطران ثيوفانوس في كنيسه العذراء بمدينه سخنين هو مؤسف وغير مبرر ويتنافى مع كل القيم والتعاليم المسيحيه وهو اعتداء ليس على المطران رومانوس فقط وانما على سخنين بحسب الشرع والاعراف العربيه , والاعتداء هو مؤسف ولا احد يفتخر فيه وانما يستنكره وهو اعتداء غير اخلاقي .
والمطران رومانوس لم يخطئ ولم يصدر عنه ايه شيء يمس بالمطران ثيوفانوس اليوناني او غيره وهو حضر للمشاركه بشكل رسمي ممثلا بالنيابه عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث .
وحقيقه ما حدث انه حضر المطران رومانوس العربي الى كنيسه العذراء بمدينه سخنين للمشاركه بجنازه المرحومه الخوريه نصره والده الخوري صالح اطال الله في عمره وقد سلم على الحضور والكهنه ولكن احد الكهنه لا اريد ذكر اسمه ابدى عدم رضاه من حضور المطران رومانوس كما يبدوا ليرضي المسؤولين اليونان بالبطريركيه الذين يتحكمون بنا وذلك لترتفع اسهمه عندهم ويرضون عنه . وهذا التصرف اثار حفيظه الحضور واستغربوا منه ومن هذا الموقف لا بل اثار الشباب . واستطعنا السيطره على الامر وبهدوء .
حضر بعد ذلك المطران ثيوفانوس اليوناني ممثلا عن البطريرك ثيوفيلوس ومعه راهبين من اليونان ايضا وسلموا على الحضور ورجال الدين بمن فيهم المطران رومانوس ممثل الكنيسه الروسيه وجلس الجميع ولكن الكاهن الذي رفض بان يسلم على المطران رومانوس همس باذن المطران اليوناني ثيوفانوس واذ بالمطران ثيوفانوس ممثل البطريرك يتوجه بطلب غريب من المطران رومانوس بان يخلع ايقونه العذراء من صدره الحضور رفض هذا الطلب ولكن المطران رومانوس ادخل الايقونه تحت لباسه احتراما للجنازه واهل سخنين والقيم والتعاليم المسيحيه وهي السلام والمحبه .
توجهنا الى المطران رومانوس واخرجنا ايقونه العذراء من تحت لباسه لانه لا يمكن ان نخفي الصليب والعذراء مهما كان كونهم اشارات التسامح والمحبه والتاخي في سخنين ليس فقط بين المسيحيين وانما لكل الاديان .
بعد دقيقتين تقريبا توجه المطران اليوناني ثيوفانوس بطريقه همجيه واستفزازيه نحو المطران رومانوس ورمى طقيته اي قلوسته بشكل بشع وهجومي ومسك ايقونه العذراء وقطعها ورماها ضاربا عرض الحائط مشاعر الحضور وبكنيسه العذراء وكان واضح للجميع بان هجومه مستمر على المطران رومانوس غير ابه للحضور والمناسبه منتهك لكل القيم والاخلاق وكيف يعقل على رجل دين بان يقوم بمثل هذا الاعتداء والتصرف . والتصرف الاسوء محاوله منع الاب رمانوس بالمشاركه بالجنازه وبايه حق ومن هو يعتقد نفسه فليس لهم سلطه على الاب رومانوس وهو ممثل الكنيسه الروسيه .
امام غضب الحضور من تصرف المطران اليوناني ثيوفانوس ممثل البطريرك واعتدائه على المطران رومانوس جعلهم يهربون لان الشباب والحضور طالبوهم بالمغادره وعدم المشاركه بالجناز والصلاه وهكذا طردوا قبل ان تطالهم ايادي الغضب لانتهاكهم حرمه الجنازه وسخنين .
الاب رومانوس كان رده على الاعتداء كما نعرفه دائما ردا مسيحيا فانا اعرفه شخصيا لانه كان كاهنا لنا في شفاعمر فهو ملاك من الملائكه الموجودين على الارض فعطائه غريب ولم اعرف كاهنا مثله معطاء وعلى حسابه الشخصي للكنائس والناس المحتاجين وكنائسعديده تشهد على ذلك فكنيسه معلول والمجيدل المهجرتين قام بترميمهم وكنيسه يافه الناصره تشهد له وكنيسه سخنين ايضا تشهد بتبرعه الذي تم عن طريقي وانا اشهد على ذلك وكنيسه شفاعمر ايضا والعديد من الكنائس وليس صدفه ان العديد من المؤمنين يقولون عنه انه قديس بعمله وعطائه ومحبته . وقد اسس جمعيه صوفيا وانما احد اعضائها التي تعمل على مد العون والعطاء للمحتاجين ودعمهم قدر المستطاع .
الاعتداء على الاب المطران رومانوس كونه ضيف على سخنين والمعروف عن سخنين انها تحترم ضيفها وتحميه فهذا الاعتداء يعتبر اعتداء على كل من كان في الجنازه واعتداء عام على مدينه سخنين مدينه الكرامه والشهامه والعزه وليس صدفه ان رده فعل الحضور والشخصيات السخنينيه انها رفضت هذا الاعتداء واستنكرته ولذلك منعوا من الاستمرار من المشاركه بالجنازه لعملهم المشين .
وعلى هذا الاعتداء يجب على البطريرك ثيوفيلوس والبطريركيه ارسال اعتذار باسم المطران ثيوفانوس يعتذر فيها للمطران رومانوس ولمدينه سخنين .
اما بالنسبه لحرمان الاب رومانوس فهو حرمان باطل وهذه نتيجه التحقيق الذي اجرته الكنيسه الروسيه على مدى عدده اشهر , وكان اعضاء لجان التحقيق مكونه من مطارنه ورؤساء اساقفه حيث حضروا خصيصا الى البلاد والتقوا مع الناس في عدد من القرى العربيه والمدن المختلطه والقدس وفي مناطق السلطه الفلسطينيه وفحصوا الامر من جذوره ومن كل الاتجاهات , وكل التحقيقات وصلت لنتيجه واحده ان حرمان الاب رومانوس هو باطل , ومبني على قرارات عنصريه كونه عربي , وسياسيه ايضا وذلك لانه يقوم بترميم الكنائس بالقرى المهجره مثل قريه معلول والمجيدل , ويعيد الروس من القادمين الجدد الى المسيحيه الاورثذوكسيه , وهذا يتعارض مع سياسه اخويه القبر المقدس المكونه من الرهبان اليونان , وايضا يتعارض مع السياسه الاسرائيليه . كما وان البنود التي اعتمدوا عليها بقرارهم هي بنود مفبركه وغير صحيحه , والاهم ان القرار اصدر بدون محاكمه للاب رمانوس وسماع اقواله , وعلى هذه التحقيقات قررت الكنيسه الروسيه تبني قضيه الاب رومانوس وصدقها , وقررت بانه يستحق التقدير على اعماله ونشاطاته الروحيه والاجتماعيه , واعطائه الغطاء القانوني ورفعت رتبته الكهنوتيه الى ارشمندريت , وحديثا الى رتبه مطران من اجل استمرار النهضه الروحيه والعمرانيه التي يقودها , والمحافظه على الوجود المسيحي الشرقي بالبلاد بصوره مشرفه .