بعد ان فشل المجلس المحلي في عسفيا بالتصويت على الميزانية وخطة الاشفاء للمرة الثالثة سيذهب القرار الى وزارة الداخلية ووزير الداخلية هو من سيقرر مصير مجلس عسفيا الحالي , وهنا تتواجد عدة امكانيات لدى الوزير .
فصل رئيس المجلس من عمله وتعيين رئيس مجلس معيين من قبل الوزارة ( امكانية ضئيلة بسبب معارضة اعضاء المجلس لخطة الاشفاء والميزانية ).
امكانية اخرى لدى الوزير , فصل اعضاء المجلس وتعيين اعضاء جدد من قبل الوزارة مع استمرار عمل رئيس المجلس الحالي ( تعتبر امكانية قابلة للتنفيذ مع العلم ان الرئيس يريد الذهاب بعيدا في خطة الاشفاء والميزانية الحالية والتي بلورها المحاسب الاضافي من قبل وزارة الداخلية ).
لدى الوزير ايضا امكانية اخرى وهي حل المجلس كليا وتحويل جميع صلاحياته الى حاكم اللواء ( تستعمل هذه الخطة عندما يصبح المجلس عاجزا عن الدفع كليا ويكون شبه مشلول )
امام المواطن العسفاوي مستقبل غير واضح وبالرغم من اصوات الفرح لدى المعارضة في الشارع العسفاوي ستفرض على عسفيا قرارات من قبل الوزارة والتي ستكون عواقبها وخيمة وقاسية !!
لأنه في حال حل المجلس من قبل الوزارة ولا يهم من الذي سيذهب الى البيت , الرئيس ام الاعضاء , الوزارة ستنفذ قراراتها شاء من شاء وابى من ابى !!
لا جدال بان عسفيا منقسمة الى قسمين , قسم رئيس المجلس والعائلات الصغيرة والطائفة الاسلامية بمساندة فئة من المسحيين والقسم الثاني منصور وابو ركن بمساندة بعض العائلات المتوسطة العدد .
(كرملنا)