عطفا على الخبر الذي قام بتغطيته موقع الوديان ونشر، يوم 28/6 2015 واهتمام المئات بالدخول للموقع والاطلاع على فحواه وعلى الصور المرافقة للخبر نود، التأكد ان المستوى والذوق الفني الرفيع وما ترجمته الطالبات الصغيرات ومجمل الفتيات من اداء واتقان ورقص مميز، شد اهتمام وصفق له الحضور الواسع، يؤكد على أن مدرسة “ستيب أب” للرقص، التي تتميز بها عروس الجليل ترشيحا ليست مجرد دورة وعروض، وانما استمراريّة ورؤيا، سبع سنوات مضت أثبتت خلالها المدرسة أنّها الأكثر مهنيّة، جديّة مسؤوليّة والتزام، والأكثر تجدّدًا وإبداعًا. ولا عجب أن ذاع صيت المدرسة وانتسب لمساقاتها المختلفة الكبار والصغار؛ القاصي والدّاني من فسوطة والجش وحرفيش ومعليا والبقيعة البلد/ والبقيعة المرج وكفرسميع ويانوح وترشيحا.
يذكر ان المدرسة وضعت منذ تأسيسها خطًّا واضحًا في طريقة إدارتها، مذوّتة قيمًا إداريّة وإنسانيّة سامية في طلابها وجمهورها الواسع كركيزة أساسيّة للنجاح والاستمرار، مع التأكيد على ضرورة الاستمراريّة في هذا المجال وعدم التّخلي عنه والنظر بحماسة إلى مستقبل مثير وناجح، كون الرقص، ليس لمجرد الامتاع والاستمتاع، فهو فن وابداع وثقافة حركات ورشاقة إداء، تهذب النفس والروح..
هذا وعلم مراسل “الوديان” ان امام هذا وغيره، اختارت المدرسة مجموعة طالبات راقصات كقدوة رائعة ومثال يُحتذَى به، في الإصرار والثبات والاستمراريّة في مجال الرّقص، لتقدّم لهنّ منحة دراسيّة للعام المقبل 2015/2016 وهي بمثابة تخفيض من قسط التعليم ، ويأتي التخفيض بصورة نسبيّة حسب سنوات الدّراسة على التوالي من 4 ولغاية 8 سنوات. وان هناك مفاجأة ثانية ستطلقها المدرسة قريبا.
أما الرّاقصات الراّئعات اللواتي التزمن مدّة 8 سنوات بالكامل وعلى التوالي دون انقطاع في مدرسة الرّقص ستيب أب فهنّ: ماريّا شاهين، إليسّا حدّاد، سيلين نحّاس ولورد أندراوس، واللتان التزمتا مدّة 7 سنوات هما: ميرنا عبد وهيا منصور، واللواتي التزمن مدّة 6 سنوات هن:ّ لين ليّوس، جنى معيكي، ريم دكور صبا معلم، والرّاقص الموهوب برنارد أندراوس، واللتان التزمتا مدّة 5 سنوات هما: دمية صفوري ومنية بشارة.