أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن قيام داعش اليوم الإثنين بصلب طفلين في شمال شرق سوريا بتهمة إفطارهما في شهر رمضان.
وبحسب موقع “24” الإماراتي، علق التنظيم جثماني الضحيتين على سور مقر الحسبة في شارع البوكمال بمدينة الميادين، وفي رقبتيهما لافتة كتب عليها “إفطار بدون عذر شرعي”.
وعادة ما يستخدم التنظيم أساليب القتل مثل الصلب وقطع الرأس والرجم كوسيلة دعائية ولترويع المواطنين.
هذا وفي سياق متصل حذر تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينتي الرمادي والفلوجة العراقيتين من مشاهدة البرامج الرمضانية عبر القنوات الفضائية، مهددا من يشاهدها بالإعدام.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الإثنين 22 يونيو2015، أن التنظيم دعا عبر مكبرات الصوت في المساجد والأسواق العامة أبناء مدينتي الفلوجة والرمادي، إلى عدم مشاهدة البرامج الرمضانية التي تعرض في القنوات الفضائية المحلية والعربية بزعم احتوائها على مضامين وبرامج مخلة بالدين الإسلامي ومحرضة على ممارسة الرذيلة، فضلا عن أن هناك العديد من البرامج التي تستهدف التنظيم وتشوه سمعته، وحذر التنظيم الإرهابي الأهالي الذين يخالفون تعليماته من التعرض لعقوبات قد تصل للإعدام.
وجاء ذلك التحذير الداعشي، بعدما كشف الفنان ناصر القصبي في مسلسله (سيلفي)، الذي يعرض على قناة (MBC)، في الحلقتين الثانية والثالثة، عن أفكار تنظيم داعش الإرهابي، متمسكًا بأنه تنظيم يحب الشهوات، ويحارب الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وأن التنظيم لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وأنه خارج عن الإسلام، خصوصًا بعد ردود الفعل الايجابية على الحلقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال القصبي في آخر دقائق الحلقة لابنه، “ضاع نصف عمري في تربيتك، وفي الختام تأتي إليّ لتقتلني، ما أقبحكم من تنظيم، أنتم الإسلام بريء منكم”.
ومثل ناصر القصبي، خلال الحلقتين، دور رجل التحق ابنه بتنظيم داعش (الإرهابي)؛ ما اضطره إلى السفر للمناطق التي سيطر التنظيم عليها.
وقد هدد عناصر من (داعش) الفنان السعودي ناصر القصبي بالقتل بسبب الحلقتين، بسبب كشفه عن أفكار التنظيم في حلقة مسلسل (سيلفي) التي بُثت أمس الجمعة.