أكد دعاة سلفيون أن الحديث عن “جهاد النكاح” صحيح مئة بالمئة ولا يجوز لأحد أن يسخر من هذه الفتوى التي يرضى عنها الله ورسوله على حد زعمهم.
وكان الداعية السعودي محمد العريفي أول من أطلق فتوى جهاد النكاح وإعتبرها واجب على كل النساء اللواتي يقفن الى جانب الثورة السورية ضد النظام الكافر على حد وصفه، إلا أن العريفي سرعان ما تراجع عن هذه الفتوى وتنصل منها وألقى اللوم على نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي متهماً إياهم بالكذب والتضليل.
في سياق متصل ولكن بقنبلة من العيار الثقيل فجرها الشيخ خباب مروان الحمد عندما أجاز “جهاد النكاح” للمتزوجة شرط عدم علم زوجها وأضاف : “يجوز للمجاهدة التي إتخذت من الجهاد في سبيل الله طريقاً أن تنكح غير زوجها في ساحات الجهاد بشرط عدم علم زوجها وذلك حتى لا تؤذي مشاعره، ولكن في حال قبول الزوج أن تُنكح زوجته من مجاهد فلا مشكلة بمعرفته وعمله بذلك، وعملها خالصاً لله عز وجل”.