تحت الشعار اعلاه يقوم عدد من المشايخ والشبان العرب الدروز في بعض القرى المعروفية بحملة جمع تبرعات لإخوانهم في الوطن السوري الجريح يركزها ابن مدينة شفاعمرو الشيخ فايز ابو رعد، وعلم مراسلنا أن الحملة اخذت تنشط منذ يوم امس الجمعة وانها ستستمر.
هذا وفي لقاء لموقع الوديان مع القيمين على جمع التبرعات في قرية البقيعة، وردا على سؤالٍ لمراسلنا: لماذا يستبقون الحملة التي دعت اليها القيادة الدينة والزمنية في اجتماع النبي الخضر وسط هذا الاسبوع قال: نحن منذ اكثر من سنة نقوم بمثل هذه الحملات وجمع التبرعات للموضوع الانساني السوري ويشمل الغذاء والدواء والاحتياجات البيتية الاخرىى واليوم نواصل نشاطنا هذا ونود ان نؤكد انها ترسل بطرق سليمة وصحيحة ونضمن انها وصلت الى ايادٍ امينة ووزعت على المحتاجين هناك.
ثم اضاف: إن هذا الامر لا يتناقض مع ما ستقوم به الخلوات في البقيعة وغيرها من جمع تبرعات، المهم جمع اكثر ما يمكن من اموال وضمان وصولها الى مكانها الصحيح.
وحول مدى اقبال الاهالي على التبرع قال: إقبال جيد الى درجة ان هناك من تبرع بالذهب وهناك من يقوم بأرسال اولادهم وهذه عينة تشاهدونها قيام طفل باسم اهله بالتبرع بسلسال ذهب.
وانتهى محدثي، الذي اراد عدم ذكر اسمه بالقول، نهيب بجميع الاهالي شيبا وشبابا رجالا ونساء متدينيين وزمنيين الى مزيد من التبرع.. حيث وصلنا ان اهالينا في سوريا هم بضيقة وبوضع لا يحسدون عليه اكثر من أي وقت مضى.