باريس:يوجد في فرنسا 37 الف فتاة تعمل في مجال الدعارة، يكبدن الحكومة الفرنسية خسائر سنوياً تقدر ب 1.6 مليار يورو، وذلك وفقاً لدراسة جديدة نشرت للرد على أسطورة أن الدعارة تساهم في التنمية والاقتصاد.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة “نيوز ويك” الامريكية فان ارباح الدعارة السنوية في فرنسا تقدر ب 3.2 مليار يورو، ويقدر ما تجنيه الفتاة العاملة في هذا المجال ب 87،700 يورو سنوياً، لكن يتم ارسال معظم المبلغ الى خارج فرنسا لذلك يعتبر ذلك خسارة للاقتصاد الفرنسي.
قامت بهذه الدراسة منظمة “دو نيد” الفرنسية، التي تقوم بحملات دائمة ضد الدعارة، حيث وجدت ان هناك تهرب من قبل الفتيات العاملات في الدعارة من دفع الضرائب المفروضة عليهم، والتي تقدر بـ 853 مليون يورو سنوياً. اضافة الى التكاليف التي تدفعها الحكومة لهم مثل وضعهم في السجن والتكاليفة الصحية وعلاج الادمان من المخدرات.
وذكر التقرير ايضاً انه في حال قام زبائن الدعارة بانفاق اموالهم على نشاطات اخرى، فأن فرنسا ستزيد من عائداتها الضريبية وتتجنب انفاق مئات الملايين سنوياً على هؤلاء الفتيات.