لجنة التّواصل الدّرزيّة-عرب ال48: إلى شباب الطّائفة الدّرزيّة …دقّت ساعة الحسم….!!

לכידה

وصل الى موقع الوديان البيان التالي من لجنة التّواصل الدّرزيّة-عرب ال48 وجاء فيه: بعد التّطورات الأخيرة التي شاهدناها وتابعناها في الأسبوعين الأخيرين، وما رافقها من تصريحات بائسة بحق أهلنا في جبل العرب ومنطقة جبل الشيخ من قبل العصابات المرتزقة أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرها. توجب علينا الخروج بهذا النداء، وهذا البيان، ليكون حجّة لنا وعلينا…!

واستطرد البيان القول:   لقد أثبت بنو معروف في كلّ زمان ومكان، أنّهم يحفظون حقّ الجار، ويحفظون حقّ الوطن، ولا يعتدون، وأثبت ذلك أهلنا في سوريّة منذ بداية المؤامرة الكونيّة على سوريّة العروبة وحتى اليوم. فَهُم مع وحدة الوطن، ومع شرعيّته، ومع حفظ دماء السّوريين، وضبطوا أنفسهم رغم التّعدّيات المتكررة، واستقبلوا عشرات الآلاف من اللاجئين وأجاروهم وحضنوهم..!

كما تم التوجه من خلال البيان ال د. بشار الاسد ، الشيخ موفق طريف ومسؤولي المقامات ومجمل الشباب الدروز بالقول: لكن بعد التّطورات الأخيرة في الأسبوعين الماضيين، وما رافقه من تعدّيات داعش على بلدة الحقف في جبل العرب، وتعدّيات جبهة النصرة على بلدة حضر في جبل الشّيخ، وما سمعناه من تصريحات، لذلك نوجّه نداءنا هذا إلى :

أ‌)        لسيادة الرّئيس الدّكتور بشار الأسد: لنا الثّقة التّامّة بالقيادة السّوريّة، وبالجيش العربي السوري (حماة الدّيار)، أن يحمي الوطن والمواطنين. ولكنّ المهام الجسام الملقاة على أبطال هذا الجيش، الّذي أثبت جدارته وإخلاصه على مدار أكثر من أربع سنوات، تتطلّب من سيادتكم تزويد أهلنا في جبل العرب بالسّلاح اللازم، للدفاع عن أرضهم وعِرضهم، وهم المخلصون الآمنون المطمئنون في ديارهم وبيوتهم. وهم ببطولاتهم يكفون الجيش حمايتهم..! وهم الّذين دحروا إبراهيم باشا المصري، ودحروا جمال باشا العثماني، ودحروا فرنسا بعظمتها وجبروتها عن حدود جبل العرب الشامخ الصّامد المنيع.

ب‌)    إلى الشّيخ موفق طريف ومسؤولي المقامات المقدّسة: هذا وقت الحسم والحاجة، ونقود الطّائفة للطّائفة، وحفظ الأرض والأعراض أهم من البناء والعمران الزّائد في المقامات. لذلك يتوجّب عليكم تحويل كل فائض الأموال الموجودة في صناديق المقامات لنصرة أهلنا في سوريّة وليتصرفوا بها حسب احتياجاتهم وأولويّاتهم…!

ت‌)    إلى شباب الطّائفة الأشاوس إلى جنود الطّائفة الأبطال… هذا وقت الجدّ والحسم، فتأهبوا لساعة الصّفر، لندعم ونقف ونساعد، ونحارب إلى جانب أهلنا وإخواننا في سوريّة. لن تقف أمامنا الأسلاك الشّائكة، ولا المؤسسة الإسرائيليّة، التي ما زالت تدعم بالمال والسّلاح عصابات جبهة النّصرة ضد أهلنا وتعالج جرحاهم في مستشفياتها، وتتبجّح بحلف الدّم، فلنكن وإيّاكم على أهبة الاستعداد رهن الإشارة، رغم يقيننا أنّ أهلنا في جبل العرب أهل لها، وسيكون هذا الجبل مقبرة لهذه العصابات الجبانة والسّلام…

 

 

يركا، الأثنين 14 شعبان 1436 هـ                      بإحترام                                  بإحترام

الواقع فيه 2015-6-1 م                              إحسان مراد                          علي محمّد معدّي

المركّز والمنسّق العام               رئيس لجنة التّواصل الدّرزيّة

للتّواصل                                  عرب 48

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .