علم موقع الوديان، أن النيابة العامة تعكف على صياغة لوائح اتهام ضد خمسة مشتبهين بضلوعهم المباشر بالأحداث المؤسفة التي شهدتها قبل مدة قرية ابو سنان، والتي نتج عنها اصابة العشرات واضرت بالنسيج الاجتماعي الى حد كبير.. حيث اندلع ليلة 15 تشرين الثاني 2014 شجارا، يقال ان سببه اعتمار مجموعة من الطلاب الكوفية الفلسطينية في المدرسة واتخذ الامر منحى انجر اليه فريقين من ابناء القرية الواحدة والشعب الواحد من مسلمين ودروز، استعملوا خلاله السلاح، حيث جرح العشرات.
هذا وعلت الاصوات لفصل الطلاب الى مدرستين، الامر الذي عارضته القوى النيرة ووزارة التربية والتعليم، الى ان عادت الامور، بعد حوالي شهرين من الاضراب، الى مجارها وعاد الطلاب الى صفوفهم.. مع العلم ان القوى النيرة مع المجلس المحلي ومختلف الاطراف من القرية وخارجها عملوا كل هذه المدة على تهدئة الامور والتي وازاها للاحتجاج المشترك بما فيها التظاهر ورفع شعار مركزي “إلقاء القبض على الجاني مطلب انساني لكل ابو سناني” وذلك للضغط على الشرطة لفرض الامن وضبط المحرضين والمشتبهين المباشرين، من كلا الطرفين، بإلقاء الحجارة واستعمال السلاح بما في ذلك القاء عبوة ناسفة ادت الى جرح مجموعة من الاهالي.
يذكر ان الشرطة على خلفية تلك الاحداث المؤسفة اعتقلت 25 مشتبها على ذمة التحقيق.
المصدر: (بالتصرف، عن موقع المدار)