يوقّع المؤرخ والكاتب د. جوني منصور، يوم الثلاثاء 26.5.2015، مؤلفه الجديد “حيفا- الكلمة التي صارت مدينة”، وذلك في قاعة مسرح الميدان في حيفا عند الساعة السابعة مساءً,
يأتي صدور الكتاب، الذي يقع في 498 صفحة، ضمن مشروع مُفصّل بدأ فيه د. منصور منذ ثلاثة عقود، هادفًا إلى التعريف بتاريخ المدينة ونقل صورة حقيقية عن واقع الحياة قبل نكبة 1948، وما حلّ بها من دمار وخراب بعد ذلك. يعتبر المؤلف كتابًا ألبوميًا ينقل تاريخ المدينة بالكلمة والصورة، التي دأب المؤرخ على جمع معظمها من ألبومات العائلات الحيفاوية المقيمة في المدينة أو التي هُجرت عنها قسريًا عام النكبة، فوصل عددها إلى 1162 صورة. فتعرض، الكلمة والصورة، تاريخ المدينة بهذه بطريقة مشهدية لمجتمع كان يبني نفسه بنفسه على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
تتضمن أمسية توقيع “حيفا- الكلمة التي صارت مدينة”، التي تأتي بالتعاون مع مركز مساواة والمجلس الملي الأرثوذكسي (نادي حيفا الثقافي) ومسرح الميدان، مداخلات لكل من: مدير مركز مساواة السيد جعفر فرح، وبروفيسور إيلان بابيه، وبروفيسور يوسف جبارين، والمؤرخ جوني منصور. كما سيقدم الفنانان جميل ونداء منصور فقرات موسيقية.
يشار إلى أن الكتاب يتضمن مجموعة من الفصول التي تروي تاريخ المدينة ومعالمها المركزية وأعلامها الذين ساهموا في بنائها وتسيير حياتها اليومية، وأبرز الأحداث التي وقعت في المدينة أو تلك التي أثرت عليها. وبهذا، يعكس المؤلَّف الحراك الانساني الذي عاشته المدينة، والازدهار الذي تمتعت به في حقبة زمنية قصيرة، وتحديدًا منذ نهاية الحرب العالمية الاولى وحتى النكبة.