على ضوء التطورات التكنولوجية وارتفاع متطلبات المسيرة الدراسية والجامعية ومحدودية فرص العمل والمنح الخارجية ,أصبحت اللغة الانجليزية اللغة العالمية الأولى والأوسع انتشارا فهي لغة الدراسة في الجامعات والمعاهد المحلية والدولية وهي لغة الانترنت و المعلومات والاتصالات والأفلام والموسيقى والتواصل العلمي والاقتصادي والسياحي والثقافي.
وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن تعلم لغة أخرى لأطفال في سنوات مبكرة من العمر يفيد في إثراء لغته و يساعده على تعلم القراءة والكتابة بشكل أفضل. كما وانه يعمل على تطوير نسبة ذكائه و يساعده على تطوير مهاراته الدراسية والذهنية والعاطفية والاجتماعية , بالإضافة أن الأبحاث أكدت بان الطفل حتى جيل 3 سنوات لديه القدرة على استيعاب 3 لغات أم بشكل طبيعي واستخدامها وفقا للبيئة التي يتواجد بها وهكذا تعلم اللغة الانجليزية منذ الطفولة لا يؤثر على لغته العربية الأم.
ومن هنا بدا معظم الأهل إدراك أهميه اللغة الانجليزية وضرورة تعليمها لأولادهم بجيل مبكر لضمان وتعزيز فرص نجاحهم وتحقيق طموحاتهم وأهدافهم المستقبلية .
ومن هذا المنطلق بادرت السيدة حنان حرب لإقامة مركز هيلين دورون الناصرة لتعليم الانجليزية من جيل 3 اشهر وحتى 18 سنة ,كوكيل معتمد لطريقه هيلين دورون العالمية والتي أثبتت نجاحاتها بأكثر من 30 دوله وعلى مدار 30 سنة واعتبرها الباحثون الرائدين باللغة كأفضل طريقة في العالم لإكساب اللغة حيث تعتمد على منهاج شيق ومتنوع وعصري وشامل من العاب إبداعية وأغاني وأنشطة وكراسات وبطاقات وأقراص مضغوطة لمساعدة الأولاد على اكتساب اللغة كلغة أم وتحويل التجربة كرحلة تعليمية مثرية ورائعة تساعدهم أيضا على تطوير قدرات ذهنية وعاطفية واجتماعية وتحقيق كامل إمكاناتهم بمتعة وحماس.
ويشار إلى أن المركز قد حاز على مدار سنوات على شهادة تقدير وتفوق كأفضل مركز بالبلاد حيث يكتسب طلاب هيلين دورون الناصرة الثقة والقدرات التعليمية وتحقيق نتائج مميزة , ويطورون توجها ايجابيا تجاه اللغة الانجليزية ليرافقهم طوال فترة دراستهم المختلفة حتى الجامعية.
السيدة حنان حرب مديرة مركز هيلين دورون الناصرة تقول:” “Helen Doron” هي شركة عالمية، موجودة منذ ثلاثين عام في ثلاثين دولة، تُعلم اللغة الانجليزية كأنها لغة أم، من خلال ألعاب، أغاني، وفعاليات، تأسس منهاج هذه الدورة عن طريق التعليم السماعي، المنهاج يبدأ من جيل ثلاثة أشهر حتى 18 سنة، نبدأ بتعليم الأطفال اللغة الانجليزية وكأنها لغة أم، أثبتوا العلماء أن جيل 3 أشهر حتى جيل 3 سنين يتمكن الطفل من بناء وصلات في المخ تحوي ثلاثة لغات”.
وتشير حنان حرب:” هذا المركز في مدينة الناصرة حصل على أفضل المراكز على مدى سبع سنوات، يعود هذا الفضل إلى دعم الأهالي والثقة التي يمنحوننا إياها، وتشجيعهم لأبنائهم على التعلم، اليوم نحن المركز الوحيد في إسرائيل الذي يستقبل الأطفال الصغار من جيل 3 أشهر وحتى سنتين لتعليمهم اللغة الانجليزية، وهذا يعود للوعي والإدراك عند الأهالي لأهمية اللغة، الأولاد بعدما يكتسبوا الثروة اللغوية في هذا المركز، يجدون أن التعلم في المدارس سهل جداً من ناحية القواعد والفهم المقروء”.
وتؤكد حرب:” نشجع الأهل دائماً على استماع الأبناء للديسكات في البيت يومياً وذلك من أجل اكتساب اللغة، وذلك ينبع من اهتمام ومتابعة الأهل، واشعر أنني محظوظة جداً لأن كل سنة يتميز هذا المركز بالمعلمات الرائعات، حيث أنهن يلتحقون بدورات خاصة من “Helen Doron “، والتي تؤهل المعلمات للمقدرة على تعليم الأطفال بطريقة سليمة، لأنه ليس من السهل تعليم الطلاب بالشكل الممتع وإكسابهم اللغة، وأنا بصفتي مركزة للمعلمات، أشدد على الثروة اللغوية لدى المعلمات أن تكون الانجليزية لغة الأم، ونحن بعد 12 سنة لدينا 450 طالب، وكل من أنهى الدورة نرى إخوته يعودون للمركز لتعلم اللغة الانجليزية”.
مها أسعد، من الناصرة أم لثلاثة أبناء ، أسعد في الصف التاسع ومرح في الصف الثامن ورؤى في الصف الرابع، تقول:”بدأت مسيرتي بتعلم أولادي اللغة الانجليزية منذ صغرهم، كنت كأي أم تهتم لأبنائها وتهتم لمواكبتهم بالعصر الحديث، كنت ابحث عن دورات تعلّم بالأساس موضوع الرياضيات واللغة الانجليزية فوجدت دورة ” “Helen Doron، بمجرد سماعي لهذا الاسم خطر في بالي بأن هذه الدورة هي عالمية، فقررت ضم أولادي لهذا المركز”.
وتشير إلى أن:” الدوافع الأساسية التي دفعتني إلى أن أضم أولادي الى دورات لغة انجليزية، هي بالأساس لأني كنت أعاني من مشكلة في اللغة الانجليزية خلال حياتي الدراسية وخاصة في البجروت، لذلك أتفادى وقوع أبنائي في ذات المشكلة، وأردت من أبنائي ألا يترددوا ويرتبكوا عند التحدث بالإنجليزية، وأن يتمتعوا بالثقة خلال الحوار وأن يستطيعوا مواجهة الأسئلة في البجروت بمهارة”.
وتضيف:” أبنائي بهذا المركز لمدة 12 سنة، أما ابنتي الصغرى عندما كانت تبلغ من العمر سنتين، كانت ترغب بالانضمام بهذه الدورة مع شقيقيها وذلك لأن طريقة التعليم كانت جذابة، وذلك من خلال الألوان، الرسومات، الألعاب، الصور والأغاني، بالرغم من أنها لم تكن تدرك معنى اللغة الانجليزية ولكنها كانت ترغب وبشدة الانضمام، وهنا أريد التشديد على فكرة الاستمرار في التعليم والمراجعة في البيت، والاستماع دوماً للأغاني التي تعرض في الدورة، ودعم الأهالي للأبناء أمر مهم جداً، وتحفيزهم على التعليم من أجل المساعدة التي تدوم إلى المستقبل، ونزع خوف الأطفال من اللغة الانجليزية، فهي اللغة العالمية ومفتاح الطالب للانكشاف على العالم وذلك عن طريق الانترنت، كما وأن امتحان البسيخومتري يعتمد كثيراً على اللغة الانجليزية”.
وتؤكد مها أسعد:” برأيي أن الطالب الذي يمر بدروس لغة انجليزية منذ صغره، لن يجد أي عائق أمامه عندما يُمتحن باللغة الانجليزية، والتحصيل الدراسي لدى أبنائي في المدرسة ممتاز، حتى أن معلمة أبني في الصف التاسع تمنحه فرصة تعليم حصة كاملة لأبناء صفه في موضوع القواعد، أما ابنتي عندما كانت في الصف السابع قرأت كتاب باللغة الانجليزية، بلغت صفحاته 300 صفحة، خلال يومين فقط، أما ابنتي الصغرى فلا تترد للتحدث مع أبناء عمها الذين يبلغون من العمر فوق العشرين سنة المتواجدون في أمريكا باللغة الانجليزية، نمطها في التفكير مختلف، فعندما يطرح عليها سؤال، لا تفكر بالجواب باللغة العربية ومن ثم تترجمها، لا فهي تجيب باللغة الانجليزية بشكل مطلق”.
وأردفت مها أسعد:” رغم الـ12 سنة التي أمضاها أبنائي في هذا المركز، لا يشعرون أبداً بالملل، لأن المعلمين يتعاملون معهم بمهنية عالية جداً، الطاقم مهني جداً، هذا يدل على مواكبة المعلمين للتطورات، فكل سنة يتطور التعليم أكثر، من ناحية طريقة التعليم، الديسكات والكراريس التي تُمنح، لأن المحور الأساسي الذي تبنى عليه هذه الدورة هو راحة الطالب، وكما وان تفهم الطاقم الدراسي في الدورة له تأثيراته الايجابية، فعندما يكون من الصعب أن أوصل أبنائي إلى الدورة على مدة ثلاثة أيام، أتوجه إلى الطاقم لمعالجة الأمر، فيتفهمون الوضع ويجعلون الأوقات تتماشى مع استطاعة الأهل على توصيل أبنائهم إلى الدورة ، ولهذا السبب أنا موجودة في هذا المركز لمدى تفهمه وتعامله الجيد والسلس، كذلك الأمر في موضوع الدفع”.
وتخلص مها اسعد:” الصحيح أن الطلاب في هذه الدورة يكتسبون اللغة الانجليزية من خلال الطريقة المهنية، لكن ليس فقط، فهم أيضاً يكتسبون الثروة للمعلومات العامة، مثل أنواع الحيوانات، أنواع العصافير ،أنواع الخضراوات، وأنواع الفواكه وغيرها، فابنتي التي في الصف الرابع التي تتعلم قواعد، تستطيع التمييز بين الماضي والمضارع في اللغة الانجليزية وذلك من خلال اللغة التي تعرض في الدورة والتي يتكلمون بها، بحيث أنها تتعلم القواعد التي تُعلم لطالب في الصف السابع، وأن أرى أبنائي متفوقون في اللغة الانجليزية، هذا أمر مفرح بالنسبة لي، أنصح جميع الأهالي بأن يضموا أبنائهم في هذا المركز الرائع”.
مرح اسعد , 14 سنة انضمت للدورة بعمر 5 سنوات وهي لا تزال مستمرة بهذه التجربة التعليمية ,
تقول :”هيلين دورون” أفادتني جدا, فانا ألان من أفضل طلاب الصف باللغة الانجليزية ، وعلاماتي عالية كما إنني لا أتردد بالتحدث حتى مع الأجانب واليوم اكتب واقرأ قصص وروايات باللغة الانجليزية ، والتعليم يختلف عن تعليم المدرسة فهو ممتع ويساعدنا على حفظ المواد بسهولة ، والمواد تتطور بحسب تطور مقدرة الطالب ، كما ويهتمون جدا بملائمة التعليم لجيل ومستوى الطالب من اجل منحه أمكانية اكتشاف قدراته .
فالإنجليزية المستقبلية ستصبح جزءا أكبر فأكبر من حياتنا اليومية، ونحن نواجه عوائق اللغة في حياتنا باستمرار، لذلك مهم اكتساب الانجليزية التي ستساعد بالتطور والانكشاف للعالم.
اشعر في المركز في بيئة ممتعه ومحببة للتحفيز على التعلم من خلال الفعاليات والألعاب والإبداع كما أنهم ساعدوني ببناء الثقة في استخدام الكلمات والتراكيب الإنجليزية الجديدة المكتسبة ومنحوني الرغبة في تعلم اللغة الإنجليزية والتحدث بها , الجو داعم والمعلمات ودودات ويحبوننا وعدد الفرقة صغير مما يسمح بمعاملة واهتمام شخصي.
أنا انصح كل طالب بالانضمام لهذه الدورة كما واشكر حنان وطاقم المعلمات وأهلي اللذين منحوني خوض هذه التجربة التعليمية الرائعة”.
الطالبة وجدان حبيب الله , تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس في الصف العاشر ، تقول:” انضممت لمركز هيلين دورون الناصرة عندما كنت بعمر 6 سنوات , وها قد مر 10 سنوات بهذه التجربة التعليمية الرائعة وأنا اليوم من الطالبات المتفوقات بالمدرسة ، ولدي ثروة لغوية غنية ومعلومات عامة قيمة ، والجو داعم ومحفز للتعليم والتقدم ، والمواضيع متنوعة وشيقة وممتعة ولا تعتمد فقط على الكتابة والقراءة مثل المدرسة، كما وان المعلمات داعمات ونتعامل مع بعض كصاحبات ونشعر أننا كمجموعة واحدة ، ومع نظام هيلين دورون الناصرة أحب اللغة الانجليزية كما واكتسبت الثقة لممارستها ولا أتردد بالحديث حتى أمام مجموعة“.
وما شعرته انه في مركز هيلين دورون الناصرة يؤمنون بقدراتنا ويوفرون لنا أجواء ايجابيه لضمان تقدمنا في اكتساب الانجليزية كلغة أم كما ان منهاج التعليم يغطي المواد المطلوبة من قبل وزاره التعليم .
وخلال فترة الامتحانات تهتم المعلمات بنا ويساعدوننا بمراجعة المادة من خلال تحضيرهم لأوراق عمل تتماشى مع مواد الامتحان، وهكذا نحصل على فرصه مميزة للتعلم الناجح وعلى تحسين الانجازات في ألمدرسه ولذلك انصح الطلاب بالانضمام لهذه الدورة.
المعلمة هدى يعقوبي تعمل منذ سنتين بالمركز وتقول أن معظم الأهل يدركون أهمية الانجليزية وضرورة تعليمها لأولادهم من جيل مبكر , فهذه اللغة هي المفتاح للنجاح في المستقبل ، وهيلين دورون الناصرة تمنح قاعدة متينة لتعلم اللغة الانجليزية بمستوى لغة أم فهي توفر بيئة ممتعة ومفعمة بالحيوية ومحفزه للجوانب الوجدانية والنفسية والإبداعية والفكرية والترفيهية الخاصة بالأولاد بالإضافة إلى أن التعلم يتم من خلال مجموعات صغيرة(8 طلاب بكل مجموعه) يسمح بدمج الفعالية الجماعية والانتباه الشخصي لكل طالب بحسب احتياجاته .
لكل فئة عمريه حقيبة مختلفة باللون والشكل والمضمون ولكل فئة عمريه منهاج وأسس تعليمية مختلفة
في بداية انضمام الطلاب للدورة نجدهم خجولين ومترددين بالتحدث بالإنجليزية ومن خلال توفير بيئة داعمة وأجواء ايجابيه يبدؤون باكتساب الثقة بالتحدث وإثراء بالمعلومات العامة كما أنهم يطورون مهارات شخصيه وذهنيه واجتماعيه وحركيه كازدياد الثقة بالنفس , تقويه الذاكرة والتمييز بين الأشياء وبناء علاقات صداقه. المشاركة بمجموعة، قبول الأخر واحترامه والإصغاء إليه.
أما المعايير لقبول معلمة لهيلين دورون الناصرة فهي أن تمتلك خلفية مهنية باللغة الانجليزية، والقدرة على التواصل مع الأطفال والأولاد والشباب والصبايا، وان تحب عملها وان يكون لديها القدرة على توصيل المضامين بسهوله وبأجواء شيقة، بالإضافة على أن يكون جو العمل مبني على احترام متبادل وانسجام بين طاقم المعلمات والإدارة وأن يكون مريح ومرن وممتع مما يشجع على العطاء المستمر بالإضافة إلى أن الإدارة تتفهم ظروف واحتياجات الطاقم وتدعمه.