الوسط اليوم: ”في مصر ستكون هناك ثورة- لننتظر. لدى داعش وحماس والمسلمين المتطرفين خطة لإسقاط النظام. الأرض ستتزلزل، عما قريب سيحدث ذلك مثل طوفان هائج. السيسي يحسن صنعاـ يبذل قصارى جهده” على حد زعمه .
بهذه الكلمات توقع الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل “نير بن آرتسي” ضمن عظته هذا الاسبوع التي ينتظرها الآلاف من أتباعه، اندلاع ثورة جديدة تأكل الأخضر واليابس في مصر.
ويزعم أتباع الحاخام أنه توقع أحداث 11 سبتمبر قبل حدوثها، وأن لديه معجزات خارقة، بل هناك من يقولون أنه أعلن نفسه” مسيحا مخلصا“.
وقال” بن آرتسي” خلال عظته- التي نشر موقع” كيكار هشبات” الديني مقتطفات منها- إن الرب سوف يقصم كل الدول التي تعادي إسرائيل، وتسعى للمساس بها، وسوف يورطها في صراعات داخلية، ويسلط عليها القوى والكوارث الطبيعية. زاعما أن ما يحدث في الدول العربية والعالم كله من حروب، ليس سوى مقدمة لظهور المسيح الذي سيقود إسرائيل للخلاص، وسيجعلها تحكم العالم.
وتابع” العراق مُحيت مثل سوريا، وسوريا انتهت مثل العراق الكل خراب وفوضى على الأرض، الأردن ينتظر وينتظر، 3 مليون فلسطيني يلتهمونها“.
وأضاف:” الرب تبارك اسمه، يبث الصراعات بين الشعوب، والأديان على اختلافها، حتى لا يقفوا في طريق شعب إسرائيل. الويل والويل لأي دولة أو رئيس وزراء أو حكومة يعترض طريق الأرض المقدسة حتى يأخذ أجزاء من أرض إسرائيل أو يتدخل في أرض إسرائيل، الويل لهم. انظروا ماذا حدث في الماضي لكل شخص أو دولة أرادت أخذ أجزاء من إسرائيل، أو التدخل فيها، خالق العالم يدمرهم ويورطهم في صراعات لا نهاية لها“.
”بن آرتسي” دعا الإسرائيليين إلى البقاء في إسرائيل، وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، كي يكونوا في مأمن، في ظل كوارث ستحل بالعالم قريبا نموذج زلزال نيبال، وفقا لمزاعمه.
وأوضح:” قوى الطبيعة سوف تواصل ضربها للعالم بشكل غير مسبوق، ستعم الفوضى. قلت في السابق بعد عيد الفصح ستحدث أشياء صعبة للغاية. فالفصح بالنسبة للرب هو بداية عام جديد..ستتواصل الفيضانات القوية، وستصبح الزلازل والحرائق أكثر فتكا، والرياح القوية ، والعواصف في البحر، وليست هناك حماية لليهود الإسرائيليين الذين يسافرون خارج البلاد“.
يشار إلى أن الحاخام “نير بن آرتسي” زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، و يزعم أن لديه قدرات خارقة، وبحسب صحيفة” هآرتس” كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وانشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب .