لبى جمهور غفير، من الرجال والنساء، دعوة لجنة التأبين حيث شاركوا في حفل تأبين طيب الذكر الرفيق قاسم سليمان، تقدمهم اللارشمندريت فيلوثيوس راعي الكنيسة الارثوذكسية في عكا، الشيخ نور اليقين بدران امام وخطيب جامع النور في البعنة، الدكتور امين صفية قنصل روسيا في البلاد، الكاتب محمد نفاع امين عام الحزب الشيوعي، النائب السابق محمد بركة رئيس الجبهة، النائب المحامي ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة، الناشطة النسائية عضوة الكنيست عايدة توما سليمان، عضو الكنيست الدكتور عبدالله ابو معرف، الرفيق علي حريكي سكرتير منطقة عكا الحزبية، وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية برئيسها غالب سيف ومن اليهم من شخصيات رسمة وشعبية ورفاق درب واهالي واصدقاء من عكا ومختلف قرها الجليلية، غصت بهم قاعة ولوج مسرح اللاز.. ووقفوا جميعا دقيقة صمت، صفاء واجلالا لروح وذكرى، رجل الاستقامة والمبادئ والقيم الانسانية ومن بقي كأسوار عكا شامخا تتكسر على شواطئ مبادئه وصموده وصلابة مواقفه، موجات ومحاولات الترحيل واقتلاع العكيين العرب من مدينتهم، مناضلا ومدافعا عن حقوقهم وحقوق العمال وبقية ابناء شعبه وحقه بالعيش الكريم.
هذا وتتاليت كلمات التأبين فنحدث كل من: فخري البشتاوي (ابو عدنان) نيابة عن فرع الحزب الشيوعي في المدينة، رشا سليمان علي كريمة الفقيد، علي حريكي سكرتير منطقة عكا الحزبية، اللارشمندريت فيلوثيوس ـ (الاب خليل) راعي الكنيسة الارثوذكسية في عكا ، نور اليقين بدران امام وخطيب مسجد النور في البعنة، محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة، محمد نفاع الامين العام للحزب الشيوعي، عضوة الكنيست عايدة توما سليمان وعضوة فرع الحزب في عكا.. حيث تخللت كماتهم مختلف المحطات النضالية والمزايا الانسانية والمبادئ الاممية واعتزاز ابو محمد بانتمائه لشعبه العربي الفلسطيني مؤكدا في كل مناسبة على اهمية السلام وحقه في دولته لجانب اسرائيل وعاصمتها القدس الشرقية.. وما الى هذا من جوانب في حياة هذا الرفيق الذي لازمه مرض مزمن منذ مطلع حياته ولم يمهله اكثر من 65 عاما قضها بالكد على اسرته الى جانب نضاله وتبوئه المناصب الحزبية
اما الكلمة الاخيرة فكانت للشقيق الكاتب الدكتور احمد سليمان، حيث شكر باسم العائلة، الحضور، متمنيا لهم السلامة وان لا يفجعون بمصاب عزيز. ثم اضاف: قال لي قاسم ، قبل يوم من عزمه على الرحيل؛ لقد تعبت من شدة عنادي للحياة، ولا يليق بها هذا التعب، فأذنت لها، وها هي على ابواب الرحيل.
فاجبت: لا بأس علينا، ايها الاخ الاصيل، ففي الحياة متسع لأناس سيأتون بعدك وبعدنا ليحيوها.
يذكر انه تولى عرافة الحفل الفنان النحات بولس نحاس وانه تم توزيع كراس على الحضور تخلله نبذة عن حياة القاسم وصورا عائليه واخرى مع رفاق دربه وبالإضافة لكلمات الامسية، تخلل الكراس كلمات لكل من: د حنا سويد، الدكتور عفو اغبارية، المحامي ايمن عودة، رفيق الدرب نمر موسى، الكاتب ياسر غطاس، الشقيق خالد سليمان ونبذة عن الفقيد وعائلة سلمان موقعا باسم؛ الحزب الشيوعي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الشبيبة الشيوعية ـ فرع عكا. واختتم بأسماء لجنة التأبين من رفاق ورفيقات دربواصدقاء واهالي ومختلف الشخصيات الوطنية .