الطلاق قد يبدو حلاً مريحًا لكثير من الرجال إذا ما فشلوا في تغيير طباع زوجاتهم أو وجدوا راحتهم مع أخريات، ولكن هناك ستة أنواع من النساء لا يطلقهن الرجل أبدًا، وإن كانوا مضطرين لذلك، ويتزوج الرجل غيرها ويبقيها في عصمته ينفق عليها ويرعاها ويودها، وهذه النساء هي:
1- الكتومة: التي تحفظ سر بيتها، ولا تهرع في كل مشكلة زوجية إلى التليفون لتحكي لأمها أو صديقتها عما دار ببيتها، الكتومة التي إذا وجدت عيبًا في زوجها سترته وحاولت أن تصلحه والتي لا تفضح بيتها وتجعل تفاصيل الحياة فيه مكشوفة للناس حتى وإن كانوا أقارب أو أصدقاء، هذه المرأة مهما كانت عيوبها لا يطلقها الرجل ويحفظ جميلها ويضعه أمام عينيه لأن تصرفها يشعره بالأمان.
2- المدبرة: من أكثر ما يوغر صدر الرجل أن يجد زوجته تتعامل مع أمواله ببذخ وإسراف، أما الحريصة على أمواله والمدبرة التي تدخر وتوفر، فهي بالنسبة للرجل وزير مالية يحمل عنه عبء تنظيم المال وتوزيعه، وربما إن ضاق به الحال ونفدت أمواله يجدها قد ادخرت لهذه الظروف بعض المال، فتزيح عنه الهم.
3- “أم العيال”: وليست فقط التي تنجب الأولاد بل التي تهتم بهم كما ينبغي، فتراعي صحتهم ومظهرهم ليكون مهندمًا، وتراعي تعليمهم وتتابعهم، فيتمسك الرجل بها وإن وجد منها ما يضايقه حبًا في أولاده وحرصًا على مصلحتهم.
4- المتمسكة ببيتها: يعشق الرجل تلك المرأة التي تصر على البقاء ببيتها وإن دبت بينهما الخلافات، فيكون بقاؤها أكبر فرصة للتصالح بكلمة أو نظرة أو لقاء بالفراش، أما تلك التي تسارع إلى بيت أهلها فتفتح المجال واسعًا للعناد وتصعب من فرص الرجوع.
5- الحب القديم: الزوجة الحبيبة التي كان زواجها تتويجًا لقصة الحب القديم التي ألهبت قلبه، ربما تغيرها الحياة بعد الزواج، لكن مكانتها بقلب الزوج تجعله لا يطلقها أبدًا.
6- المرأة الأنثى: وهي التي لا تغفل عن أنوثتها وجمالها وإن انشغلت بالأولاد أو العمل فتهتم بمظهرها وقوامها والأهم روح الأنثى الدلوعة، فتشبع بالتالي شعوره بالرجولة وحاجته من الجمال، فلا يطلقها أبدًا.