د سويد سويد: هلا بالرفاق
قام، مؤخرا، وفد من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بتهنئة د. سويد سويد بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس البقيعة المحلي وتقدم الوفد الاديب محمد نفاع السكرتير العام للحزب الشيوعي ومحمد بركة رئيس الجبهة النائب والدكتور عبدالله ابو معروف عضو المكتب السياسي للحزب وعلي حريكي سكرتير منطقة عكا الحزبية وابراهيم خطيب عضو اللجنة المركزية ومن اليهم من اطباء ومسؤولين وشخصيات رسمية.. بالإضافة لمجموعة من اعضاء الحزب والجبهة في البقيعة، تم استقبالهم من قبل الرئيس المنتخب ومن اليه من اهالي واصدقاء، قام بالترحيب بهم الشيخ فراس سويد فاتحا المجال لكل من النائب محمد بركة رئيس الجبهة والاديب محمد نفاع الامين العام والكاتب مفيد مهنا بتقديم التهاني راجين للدكتور سويد التوفيق والنجاح في المهام الجديدة الملقاة عليه كرئيس للمجلس.
كما تكلم خلال اللقاء سامر سويد عضو سكرتاريا الجبهة القطرية والشاعر نايف سليم .
هذا ونشرت صحيفة الاتحاد الصادرة اليوم الثلاثاء الكلمة التي رحب بها الدكتور سويد بالوفد وجاء فيها:
عندما علمت بقدومكم مشكورين شدّني الأمر أنا ابن الفقراء إلى تلك الأيام التي مكّنني فيها حزبنا الشيوعي من مواصلة تعليمي وان أعود وأمارس مهنة طب الأسنان. ولا يسعني اليوم بعد ان انتخبني أهل بلدي لرئاسة المجلس إلا ان أؤكد اعتزازي بانتمائي لقريتي بجميع أهاليها ولشعبي العربي والى تلك المبادئ والقيم الأممية الطبقية التي تملكتني منذ مطلع شبابي.
أنا أحبكم أيها الرفاق ويعرف أهل بلدي وكل من انتخبني انني على العهد وانني لم أتوانَ يومًا عن ان أكون إلى جانب الجبهة في كل انتخابات، وجريدة “الاتحاد” لم تنقطع يومًا عن بيتي وسأفصح لكم عن سرٍّ: فقبل ان أعلن ترشحي، أول من استشرتهم هم رفاق الحزب والجبهة، وهم أكثر من شجعني وساعدني وأنا ادرك ان أوضاع مجلسنا غير مريحة والميزانيات شحيحة والحكومة تماطل بتعهداتها وتقديم واجباتها، ومهما كان الحمل ثقيلا فلن اسكت ولن أتوانى للحظة عن العمل والمطالبة بكل الوسائل القانونية في سبيل تحصيل مطالبنا واخذ حقوقنا، فالحقوق تؤخذ ولا تعطى وسأحافظ على مقدرات بلدنا وحمايتها.
وقد سمّيت قائمتي الانتخابية “البقيعة تجمعنا” والأمر بالنسبة لي ليس مجرد تسمية بل أمر يتغلغل في وجداني وعليه سأخدم أهل بلدي على السواء، وسأعمل على ترسيخ ثقافة الحوار والتآخي والتسامح بين الجميع لا فرق عندي من هو في المرج أو هنا في البلد الأم، أو من كان معي أو لم يكن فنحن جميعًا شركاء في كل شيء.
وأهلا وسهلا بكم جميعًا