شارك طلاب مدرسة الغدير الابتدائيّة في سخنين يوم امس الاربعاء، في الفعاليات التي نظمها معلما الرياضة في المدرسة صدقي علي وعبير ابو صالح، برعاية ادارة المدرسة وقد قدم الفعاليات المدربة صفا خطيب وفرقتها – stop – “ستوب” الاستعراضية والتدريبية، في مجال نمط صحي سليم، إذ تعتبر هذه الفرقة الوحيدة في الوسط العربي بهذا المجال، بحيث تدمج بين الرياضة والانبساط والترفيه النفسي بواسطة تمارين بمرافقة كرات ضخمة، تدمج بين حركات اليدين والدماغ، وذلك بحضور مدير المدرسة المربي حسن غنايم، وطاقم الهيئة التدريسية.
فقد كانت متعة الطلاب المشاركين في الفعاليات كبيرة وانبساطهم اكبر، كون هذه أوّل مرّة يشاركون بمثل هذه الفعاليات التي تنشط من حركة الجسم والدماغ معاً، والتي تعتبر جديدة في الوسط العربي لدرجة اندماج المدير والمعلمين أيضًا بالفعاليات ومشاركتهم الفعالة.
وتجدر الاشارة الى أنّ المدربة صفا خطيب ابنة شفاعمرو حاصلة على شهادات عليا من معهد فنجيت، وشهادة أخصائيّة تغذية ومعلمة رياضة وشهادات من كبرى الجامعات الألمانيّة، وهي الأولى في هذا المجال، ويرافقها مجموعة من المدربين في المجال.
وتقول المدربة صفا خطيب: “في الوقت الذي أعطي محاضرات وأشارك بأيّام دراسيّة عن التغذية السليمة، فإننا نريد أن نوصل الوسط العربي لقمة الصحة ولدينا المعرفة، وعلينا أن نستغلها كما يجب، ومن المهم جدًّا أن نتميز بنمط حياة صحي يومي لنا ولأولادنا الذين يتناولون الوجبات السريعة، كون الإحصائيّات الأخيرة تدل على أن نسبة الطعام الصحي في الوسط العربي أكبر من الأوساط الأخرى نسبياً، فالكرة بأيدينا ولكننا لا نستغلها كما يجب”.
وحول الفعاليات الجديدة التي تقوم على تنفيذها للطلاب قالت صفا خطيب:” الايقاع العالي يدمج حركة اليدين مع الرجلين وفي الوقت ذاته يدمج مع خلايا المخ من جهتي اليمين واليسار، ويركب الحركات مع بعض، الأولاد الذين يعانون من صعوبة في الدمج بين اليدين والرجلين أو اليدين والعقل والتحرك نحو اليمين والشمال، هم نسبة ليست بقليلة، وهذا الشيء يساعدهم كثيراً عدا عن ذلك يساعد الأولاد الذين يملكون حركة زائدة، بأن يخرج كل طاقته”.
وانهت صفا خطيب بالتأكيد:” إننا نسعى دائماً لأن تكون كل الضغوطات التي نعيشها من ضغوطات سياسية، اجتماعية، واقتصادية من خلفنا ونحاول ان نخرجها، ففي الوسط العربي يوجد الشعور بالخجل من الجيل ودائماً ما يربط تصرفاته بعمره، مدة الفعالية خمس وأربعون دقيقة، وأصعب فترة هي البداية، ولكن مع نهاية الفعالية أجد أن المشاركين لا يرغبون بالانتهاء، نادراً ما يتواجد شخص في المكان ولا يرغب بالانضمام للمجموعة، واذا تواجد الشخص خارج الايقاعات يشعر بضغط كبير، ولكن داخل الفعالية لا يشعر بأي ضغط، فأنا خلال الفعاليات أتقمص شخصية الأعمى الذي لا يرى، وذلك لكي لا يخجل الآخر”.