مثلما أوصت صباح، قام محبو وعشاق “الشحرورة” وأسرتها، بتنفيذ وصيتها فى تشييع جثمانها على أنغام موسيقى الدبكة اللبنانية، حيث رقصت الفرق الاستعراضية على أنغام الموسيقى، ليكون يوم جنازتها يومَ عرسٍ مثلما تمنت قبل رحيلها. كان عدد كبير من جمهور ومحبى الشحرورة من أهالي لبنان، احتشدوا حول نعشها، وقاموا بإطلاق الزغاريد على أنغام الدبكة اللبنانية، حيث اصطف جمهورها ومحبوها على جانبي الطريق لتشييع جثمانها.