يفكر عدد من المنتجين الاستعانة بنجوم الصف الثاني في الموسم الدرامى الجديد بعد ارتفاع أجور النجوم السوبر بشكل يهدد صناعة الدراما في مصر. ما يؤكد الأزمة التي يواجهها المنتجون ما حدث مع المنتج صادق الصباح الذي تعاقد مع الفنان محمد رمضان منذ فترة على مسلسل جديد لعام 2015، ليقوم الفنان بالتعاقد مع محمد سمير على عمل درامى لرمضان المقبل رغبة في زيادة أجره إلى 8 مليون جنيه وتم حل هذه المشكلة بنقابة المهن التمثيلية.
ولم يكن رمضان وحده الذي قرر زيادة أجره في الموسم الجديد بل قرر ذلك أيضا الفنان عادل إمام حيث طلب من المنتج تامر مرسي أجرا أعلى من 30 مليون جنيه وهو الأجر الذي تقاضاه عن مسلسله الأخير «صاحب السعادة» ووافق مرسي على طلب الزعيم للقيام ببطولة مسلسل «أستاذ ورئيس قسم».
ولم يكن رمضان وحده الذي قرر زيادة أجره في الموسم الجديد بل قرر ذلك أيضا الفنان عادل إمام حيث طلب من المنتج تامر مرسي أجرا أعلى من 30 مليون جنيه وهو الأجر الذي تقاضاه عن مسلسله الأخير «صاحب السعادة» ووافق مرسي على طلب الزعيم للقيام ببطولة مسلسل «أستاذ ورئيس قسم».
أيضا الفنان مصطفي شعبان طلب 11 مليون جنيه لبطولة مسلسله القادم وكان أجره في مسلسله الأخير «دكتور أمراض نسا» 8 مليون جنيه.
كما طلبت الفنانة مى عز الدين 5 مليون جنيه بعد أن تقاضت مليونين ونصف المليون عن مسلسل «دلع بنات».
وتعليقا على هذه القضية يقول الناقد محمود قاسم –في تصريحات- إن هذه الزيادة مبالغ فيها وهو ما قد يؤدى إلى عزوف المنتجين عن نجوم الصف الأول والاستعانة بغيرهم من نجوم الصف الثانى أو النجوم العرب، فالفنان يفكر في هذه الزيادة لتأكيد نجوميته ومعظمهم يحاولون صناعة نجوميتهم من خلال الأجر ومنهم من يدعي أجرا أعلى من أجره الحقيقي.
وأضاف إن الفنانين لن يجدوا من ينتج لهم إذا استمروا في رفع أجورهم لأن المنتج في النهاية يسعى لتحقيق أعلى ربح.