اخر اخبار داعش اليوم 28/10/2014 في العراق نقدم اليكم اخر التطورات الميدانية حول تنظيم داعش الارهابي في العراق، اخر الاخبار وفق ما جاء في الاعلام
اخر اخبار داعش اليوم 28/10/2014 في العراق
مسلّّحي داعش فجروا منزل قائم مقام قضاء الدور جنوب شرقي تكريت.
لا زالت أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الأنبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
وجاء في اخبار الـ”السومرية نيوز”، إن “مسلحين تابعين لداعش قاموا، مساء اليوم، بزرع عدد من العبوات الناسفة في محيط المنزل (25 كم جنوب شرقي تكريت)”. التفجير ادى الى نسف المنزل بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية
اعتقال 60 من عناصر داعش تسللوا ضمن 400 عائلة تم تحريرها في جرف الصخر
قال مصدر امني في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القوات الامنية قامت بالتحقيق مع أفراد 400 عائلة تم تحريرها، صباح اليوم، من قبضة داعش في جرف الصخر شمال بابل”، موضحا أن “التحقيق اسفر عن اعتقال 60 مسلحا من التنظيم كانوا متسللين مع هذه العوائل”.
هذا وأكد المصدر المسؤول في قيادة عمليات بابل، الاثنين، بأن القوات الأمنية اعتقلت 60 مسلحا من تنظيم “داعش” قاموا بالتسلل ضمن 400 عائلة تم تحريرها في جرف الصخر، مبينا أنهم قاموا بحلق ذقونهم للتمويه والخداع.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “العوائل اعترفت للقوات الامنية عن تسلل هذه العناصر معهم مما أدى الى اعتقالهم”،
داعش ينقل حواجز كونكريتية الى مناطق جنوب وغرب الموصل
تحدثت مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الاثنين، بأن عناصر تنظيم “داعش” قاموا بنقل حواجز كونكريتية الى مناطق جنوب وغرب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “عناصر من تنظيم داعش قاموا، اليوم، بنقل جميع الحواجز الكونكريتية التي كانت تستخدمها القوات الامنية في شوارع مدينة الموصل الى مناطق جنوب وغرب المدينة”.
ورجح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “يقوم التنظيم بعمل سواتر تحسبا لاي هجوم”.
كان مصدر محلي في محافظة نينوى كشف في وقت سابقالاثنين، عن تنفيذ تنظيم “داعش” حملات اختطاف في صفوف كبار الضباط بالجيش والشرطة جنوب الموصل خشية قيامهما باتصالات مع الحكومة وتشكيل صحوات لمحاربة التنظيم.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” عمل منذ سيطرته على مدينة الموصل في 9 حزيران 2014، على ازالة جميع الحواجز الكونكريتية من شوارع المدينة، حيث كانت قوات الجيش العراقي والشرطة تستخدمها لصد الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة التي يقوم بها التنظيم.
نيويورك تايمز: داعش يحاول تعويض خسائره بالسيطرة على الثرثار
قال مسؤولون إن القوات الحكومية العراقية ومقاتلي العشائر السنية المتحالفة معها تقاتل لليوم الثالث على التوالي لصد الهجوم الكبير الذي شنّه مسلحو داعش على مدينة ذات موقع ستراتيجي في محافظة الأنبار.
وتسعى القوات العراقية، المسنودة بالدعم الجوي للتحالف والتي حققت المزيد من التقدم في محاربة الإرهاب قرب بيجي، إلى كسر حصار المسلحين على مصفى النفط، وفي جبل سنجار تكافح مجموعة من المقاتلين الإيزيديين لفك حصار داعش المستمر .
وكان الهجوم على عامرية الفلوجة آخر محاولات مسلحي داعش لانتزاع السيطرة على طريق مهم يربط معاقل المسلحين في الأنبار مع محافظة بابل إلى الجنوب الغربي من بغداد،
حيث بدأ الهجوم الأربعاء من اتجاهين بالأسلحة الثقيلة، بعد حصار آخر صدته قوات الجيش العراقي والشرطة المرابطة في المدينة. ويقول شاكر العيساوي رئيس المجلس المحلي في مقابلة هاتفية الجمعة “نحن نقاوم داعش منذ اليوم الأول، وستقاوم القوات الحكومية والعشائرية حتى آخر قطرة من الدم”.
ويشعر مسؤولو الحكومة بالقلق من تهديد داعش لممرات المياه الحيوية في العراق من خلال استخدامها كسلاح، وخاصة اذا ما استولى المسلحون على السدود الكهرومائية الكبيرة ما يمنحهم السيطرة على إمدادات المياه والطاقة الكهربائية لملايين من المواطنين.
وفي الأسبوع الحالي شنّ مسلحو داعش هجوما يسعى، كما يبدو، الى اغتصاب سد الموصل للمرة الثانية خلال العام الحالي، لكنّ مسؤولين قالوا ان القوات العراقية والبيشمركة أفشلوا المحاولة بدعم من الضربات الجوية المكثفة لقوات التحالف.
كما طالب قادة إيزيديون الجمعة وللمرة الثانية بالمزيد من الدعم الجوي والتعزيزات لآلاف الإيزيديين المحاصرين في جبل سنجار شمال غرب البلاد، حيث بدأ المسلحون الإثنين بالتقدّم نحو المنطقة واستولوا على قريتين .
وفي محافظة صلاح الدين، قال مسؤولون الجمعة ان القوات العراقية تشن عملية لكسر حصار داعش على مصفى نفط بيجي وانها سيطرت على الأطراف الغربية والشرقية والجنوبية للمدينة وقطعت طريق الإمداد الرئيسي للمسلحين الذين يطوقون المصفى.
ويبدو ان العملية – التي بدأت الأسبوع الماضي – هي أكبر عملية تنفذها القوات الأمنية العراقية في محاولة لاستعادة المنطقة من داعش. ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون ان العملية تشير الى مرحلة جديدة يتوقعون ان تصبح فيها القوات العراقية أكثر هجومية ضد داعش، رغم أنهم يحذّرون من ان العراق مازال أمامه شهور كي يتمكن من القيام بهجوم مضاد كفوء.