تتكرر بين الفينة والاخرة الاشاعات حول خطف اطفال او نساء كتلك التي الاشاعة عن محاولة خطف امرأة متدينة من كفر سميع او خطف طفلة في البقيعة قبل مدة دون أي رصيد حقيقي لتلك الاخبار تطلقها وسائل الاعلام وهذه المرة تشهد قرية المغار مثل هذه الاشاعات فقبل مدة جاء خبر عن خطف طفلة في المغار (موقع الوديان لم ينشر أي من تلك الاخبار) واليوم عن مقتل بائع متجول من مناطق السلطة الفلسطينية وفي هذا الصدد عمم رئيس مجلس المغار بيان تكذيب لتلك الاشاعات وجاء فيه :
أهلنا الكرام في مغارنا الحبيبة، أتوجّه إليكم بهذا في أعقاب حادثة ما زالت الشرطة تحقق فيها، ولكنّ بعض المغرضين استغلّوها لإثارة زوبعة في فنجان بواسطة النشر الكاذب عن مقتل بائع متجوّل من الضفة الغربية أو من قطاع غزة في القرية. وهذا أمر عارٍ عن الصحة تمامًا. وصورة الشخص التي يتناقلها بعضهم بدون ذرة مسؤوليّة هي صورة مزيّفة ومفبركة.
واكد دغش انه حسب معلومات موثوقة فإن البائع المتجوّل المذكور يتواجد في بيته حاليًّا وهو سالم ومُعافى، بعد أن حققت معه الشرطة.
كما أن ما تناقله الناس عن محاولة خطف طفلة في القرية، هو أيضًا خبر كاذب ولا أساس له من الصحة. وهذا ما يؤكده والد الطفلة التي نتمنى لها أيضًا كل خير. وهو يدعو بكل وضوح إلى ترك الأمور للشرطة فقط، كي يأخذ القانون مجراه. ويؤكّد أنه لم يكن هناك لا اعتداء ولا محاولة خطف لا سمح الله، بل إن ما حدث هو أبسط من ذلك بكثير جدًا – كما قال والد الطفلة.
وناشد رئيس المجلس الاهالي قائلا: وعليه فإنني أتوجّه إلى جميع أهلنا الكرام في مغارنا الحبيبة، بأن يكذّبوا هذه الإشاعات، ويحذروا من نشرها بأية طريقة كانت كي لا يقعوا تحت طائلة قانون القذف والتشهير.
وكذلك أدعو وسائل الإعلام إلى التحلّي بروح المسؤولية وعدم نشر أي خبر قبل التأكّد منه، كما تقتضي أنظمة اللباقة الصحفية وقوانين منع الإساءة والتشهير، وذلك كي لا يقع أصحابها تحت طائلة القانون، ولتجنّب تشويه الحقائق وإثارة البلبلة لدى الرأي العامّ.
واكد دغش: وستبقى المغار تفتح ذراعيها لاستقبال كل زوّارها من أبناء شعبنا ومن كل الشعوب، بمشاعر المحبّة والتسامُح والاحترام المُتبادَل. فعلى هذه القيم تربّينا وعلى هذه الأخلاق نُحافِظ ونستمرّ..
ومعًا، جميعًا، نضع حدًا لكلّ الإشاعات الكاذبة، وشعارنا صدق اللسان وحفظ الأخوان والتروّي والتّعقّل والعمل الصالح.
“وقُل اعْمَلوا فَسَيَرى الله عَمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون” – صدق الله العظيم.