قصيدة فراق_أيا قلب_ قصائد حب ، علاء مهنا . نقدم لكم مجوعة من قصائد الحب بقلم الشاعر الفلسطيني علاء مهنا
علاء مهنا شاعر وروائي فلسطيني ولد في قرية البقيعة عام 1981، حصل عام 2009 على جائزة القطان لافضل روائي فلسطيني على روايته مقدسيةٌ انا وهذه مجموعة من قصائده في الحب والغزل والغرام.
اقرأ عن علاء مهنا على ويكيبيديا
انضم الى صفحة علاء مهنا على الفيسبوك
[ezcol_4fifth]
قصيدة فراق_أيا قلب_ قصائد حب
أيا قلبُ
كثيفٌ خفيفٌ في مدايَ تغندرا
بصيرٌ كفيفٌ لا يبوح بما يرى
كمثل نبيٍّ كاذبٍ صادقٍ روى
نبوءة حسٍّ في الضلوع تكسّرا
إذا لانَ لا أرجو هواهُ صَلابةً
يصبُّ عليّ الروحَ يَجبلنا الثرى
وينفخُ فيّ الوجدَ يرمي نصالَهُ
يصيبُ ولا يُخطي ويخطُر آمرا
أيا قلبُ أمطرْ فالجفاءُ يزيدُنِي
وداداً وأرضيْ مِنْ عِجافٍ تَجبّرا
ستَبكي على حاليْ النجومُ بأسرِها
إذا قلتُ ما عِندِي وجدتُ بما جَرى
وشاحُ اللياليْ مِن خَياليْ يُحاكُ كي
يُغطّي حَبيباً فِي الشقاءِ تَعَثّرا
أظنّ “وما في الظنّ أثمٌ” بأنّه
سلى لَمْستِي واحتجَّ حينَ تفجّرا
هوى في شراك الصدّ مثل فريسةٍ
وماتَ على غَيري وداداً تبخترا
أيا قلب أمطر مِنْ سَماءِ تأوّهي
فقدْ عابَني مَنْ عَنْ هواكَ تأخّرا
وخبّر عن الخفقِ البليغِ مَجاملاً
شدتْ وانتَشَتْ مِنْ خُلقِ صدرٍ تمخترا
تعالى معي حصناً وكن أشِباً ولا
تَدعْ مَنْ رَأى فِيكَ الحُطامَ فأدبرا
أتاك بلا شمسٍ فكيفَ يرى المدى
وأنت الذي جابَ الوجودَ تبصّرا
تمادى ولا تُعرضْ تجدّدْ تملُّكاً
وسامحْ حَبيباً خابَ وداً تعسّرا
رماك بلا معنىً جديرٍ يعينُه
ومرّ فما ألقى السلامَ تكبّرا
وحين شكا دمعُ الغرامِ جُحودَهُ
رآكَ فغضّ العينَ ثمّ تحسّرا
أيا قلبُ أبشر لي حبيبٌ مناوشٌ
يرى القدس دوني في المحبة مقمرةْ
ولا بأس إن شاءَ البُعادَ فقد نفى
رؤاكَ ولم يُؤمِنْ ليعشَقَ شاعرا
[/ezcol_4fifth] [ezcol_1fifth_end]
[/ezcol_1fifth_end]