موقع الوديان
قصائد حب _ اعذب الشعر اصدقه _ علاء مهنا . نقدم لكم مجوعة من قصائد الحب بقلم الشاعر الفلسطيني علاء مهنا
علاء مهنا شاعر وروائي فلسطيني ولد في قرية البقيعة عام 1981، حصل عام 2009 على جائزة القطان لافضل روائي فلسطيني على روايته مقدسيةٌ انا وهذه مجموعة من قصائده في الحب والغزل والغرام.
اقرأ عن علاء مهنا على ويكيبيديا
انضم الى صفحة علاء مهنا على الفيسبوك
[ezcol_4fifth]
قصائد حب _ اعذب الشعر اصدقه _ علاء مهنا
ألفٌ قوّستْ لامَها
ورمتْ سَهمَها في مهبِّ العَدَمْ
فجرُها فِطنَةٌ
لا تصيبُ رؤوسَ الغَنَمْ
سحرُها رِدّةٌ
ترفِضُ الأَمسَ
لا تَهتدي لِلغدِ
تَرتدي الجوعَ كَي
تفتَدي مَن تضوّرَ فيهِ الألَم
ألفٌ قوّستْ لامَها
لا تُبالي بمنْ لامَها
لحنُها غُربةٌ
وارتعادٌ يشقّقُ نَبضَ النَغَمْ
تتوسّطُ إسمي وكسمي
وتسكرُ روحي بسطرٍ
أبى أن يقولَ نَعَمْ
***
أوّلُ الإسم عينٌ ترى
تبصرُ الرفضَ تَبعثهُ
بيتاً بهيّاً
توهّجَ فِيهِ العَصاءْ
أوّلُ الإسمِ عينٌ بقوسَينِ
والرمشُ غَيبٌ
يكحّلُ رؤيايَ
لا يُغمِضُ النَورَ عنّي
كأنّي مدىً مِن غناءْ
هلْ عليّ الوقوف
بكامل هذا العراءْ
كي أبوحَ بما سرّ ليْ
مُلهمُ الإنتشاءْ
يا سطوراً تَدلُّ عليّ
أنا صارع الغول في باحةِ الشعراءْ
أعذبُ الشعرِ أصْدَقُهُ
والخيالُ البهيُّ وسيعُ الوفاءْ
***
آخر الإسم همزَةٌ
غمزَةٌ
إن أصابَتْ شَدتْ
كالنسيمِ انتقتْ
من مهبّ الحقولِ
انحناءَ الرؤوسْ
كم كتبتُ قَصائدَ عِشقٍ
لسنبُلةٍ رَفَضتْ
أن تَراني عروساً يُزَفُّ
لحُضنِ العَروسْ
كم كَتبتُ لمنْ علّمتني
ارتقاءَ النُفوسْ
وحَرَقْتُ الكلامَ إذا ما
استَوينا عَلى نارِ صدرينِ
مِنْ وَلهٍ واحتواءْ
أنا مِنْ أحرُفِي
أستَحيلُ جنوناً وأُعنى
بِمعنى البَقاءْ
هيَ مَنْ عتّقتْ سِحرَها
في أواني المساء
وأنا من شربتُ اليالي
أنا من سكرتُ بخمر الحياء
لي أن أرتدي حسّها
لأنام بحُضنِ الهَوى
وأفجُّ الحياةَ رياضاً وماءْ
وأقول لها
يا فتاةُ اخلقي
ما يُجنُّ الفؤادَ وظلّي
معي
دونَ هذا الجَسَدْ
لا تقوليَ ما كانَ قُربيْ أحدْ
عاتبيني لعلّي
أُصفّي على ورقي
ما تبقّى لنا
مِنْ هَشيمِ القضاءْ
أعذبُ الشعرِ أَصدَقُهُ
أصدقُ الشعرِ ما
لا يُحاكي النِساءْ
فاجمَعينِي إذا
بَعثرَ السحرُ سطري
أنا مِن سقوطٍ يُسمّى علاء