تفسير الاحلام لابن سيرين – رؤيا الله في المنام

[ezcol_3fifth]

رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منام

جاء في كتاب  تفسير الاحلام لابن سيرين عن رؤيا الله ما يلي:

إن كان الرائي من الصالحين فهي رؤيا رحمة وخلاص وأمّا ان كان من الطالحين فعليه بالحذر من {يوم يقوم الناس لربّ العالمين} وانّ مناجات الله في الحلم تعني التحبب الى الناس والاكرام بالقرب والسجود في حضرة صاحب الجلالة تبشّر بذات الآمر. 

الكلام مع الله في الحلم :  ان حدّثته دون حجاب فهذا يعني انك أخطأت في ديتك وعليك أن تعود الى الصواب رحمك الله، أمّا ان حدّثت صاحب الجلال من وراء الحجاب فهذا يدلّ على الصلاح والله يبشرك بأن دينك سيحسن أكثر وستردّ الأمانة ويقوى سلطانك

يعيدنا تفسير الاحلام لابن سيرين الى آيات القرآن الكريم كما وسيند الأحاديث الى أصحابها، ولن نآتي على أسند لكن ما كنّا لنعرض عن ذكر القران وعن رؤية الله اقتبس ابن سيرين من الكتاب العزيز قوله تعالى  { وما كان لبشر ان يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}

أمّا رؤية الله في القلب فتعني أنّ الله قرّب الرائي وأكرمه وغفر له او حاسبه أما ان وعد الله العبد بالمغفرة في المنام فلا ريب من صدق وعد الله ولكنّ بلوى الحياة ستهوي عليه

ان وعظ الله العبد في المنام انتهى عما لا يرضي الله لقوله تعالى {يعظكم لعلكم تذكرون}

ان كساه ثوباً فذك هم عسير

ومن رآى الله ساخطين عليه فعليه ان يفهم ان والديه قد سخطوا عليه  {اشكر لي ولوالديك}

ورؤيا غضب الله تعني السقوط من مكان رفيع {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى}

وأخيراً من سبّ الله في نومه فهو كافر لنعمته.[/ezcol_3fifth] [ezcol_2fifth_end]

باب رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه

[/ezcol_2fifth_end]