استدعت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، سفير السويد، كارل ماغنوس، في تل أبيب لـ “جلسة توبيخ”، وذلك بعد تصريحات رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوففين، في خطابه الأول في البرلمان، حيث أعلن أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، قد صرح إنه يأسف لتصريحات رئيس الحكومة السويدية بشأن موقف بلاده إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن رئيس الوزراء السويدي لم “يلحق كما يبدو إمعان النظر في الأمور وإدراك حقيقة كون الجانب الفلسطيني هو العائق الرئيسي أمام أي تسوية سياسية منذ عقديْن”.
وادعى ليبرمان أن السويد لا تدرك أن من شكل عقبة خلال 20 عاما أمام التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين هم الفلسطينيون، على حد قوله.
وأكد ليبرمان، في تصريحات صحفية أن “أي خطوة لجهة خارجية لن تأتي بديلاً عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة”، معتبراً أن حل القضية الفلسطينية “يجب أن يندرج ضمن تسوية شاملة بين إسرائيل والعالم العربي بأسره”.
إلى ذلك، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإعلان السويدي داعياً المزيد من الدول الأوروبية إلى الاقتداء به.
أما الولايات المتحدة فقالت على لسان المتحدثة باسم خارجيتها إنها “تدعم قيام الدولة الفلسطينية على أن يتم ذلك عبر الحل التفاوضي والاعتراف المتبادل مع إسرائيل”.