موقع الوديان
بعد أن شغل الزفاف العالمي عقول الناس وعشاق النجم الهوليوودي جورج كلوني، انتشرت الأخبار بكثافة عن تكاليف الزفاف الباهظة وجمال العروس اللبنانية أمل علم الدين وثوب زفافها والفندق الذي احتفل به العروسان بزفافهما، وعلى ما يبدو أن عين الحساد أصابت هذه الفرحة الكبرى وبدأوا بنشر الإشاعات الواحدة تلو الأخرى.
آخر هذه الشائعات نشرها موقع “Le Gorafi” الفرنسي وورد فيها أن كلوني وعلم الدين أعلنا طلاقهما، والسبب خلافات روتينية وعميقة حول رؤيتهما للأسرة . كما ورد في الخبر أن كلوني وأمل يستعدان للتوصل إلى اتفاق على شروط الطلاق، وأن المتحدث باسم كلوني ستان روزنفيلد، قال إنهما قررا السير في طريقين مختلفين، ولكن ما زالا محافظين على الإحترام المتبادل بينهما”.
ويذكر أن هذا الموقع معروف بأنه ساخر وأخباره هي على سبيل المزاح، ورغم ذلك ورغم إقامتها الدائمة في بريطانيا إلا أنه دون شك تحافظ أمل على بعض عادات وتفكير المرأة الشرقية مثل الغيرة الزائدة، والرغبة بدور أكبر للأب في الأسرة وارتباط أهم بها. على خلاف دور الأب الذي يخفت في بعض المجتمعات الغربية.
إضافة لذلك فإن مثل هذه التباينات الزوجية ومنها تربية الأطفال المستقلبيين التي من الممكن أن تحدث بين العروسين، قد تفرضها خصوصية تعاليم طائفة أمل الدرزية، والتي تقوم على التوحيد وتحريم الوثنية، والإيمان بتناسخ الأرواح، وقبول الوصايا العشر وعلى رأسها “لا تقتل” و”لا تزنِ”، احترام جميع الأنبياء الأوائل الذين ظهروا في اليهودية، المسيحية والإسلام والإيمان بالأنبياء الدروز الخمسة وعلى رأسهم “يثرون”.
وككل المسلمين، يحرم على الدروز أكل لحم الخنزير، وشرب الخمر. فهل هذه الأمور ستشكل عائقا في حياة الزوجين ربما الأشهر عالميا، أما أنهما سيتخطاها بسلسلة تفاهمات يجرياناها ويجعلان الحب بوصلة لتكملة طريقهما.
خبر شائعة الطلاق وجدت صداها بين جمهور الوسيم كلوني إذ أثارت موجة تعليقات على صفحة الموقع الناشر للإشاعة فعلقت إحداهن: “طلاق بعد ثلاثة أيام، لا بد أنه كان بواسطة خدمات FEDEX”. ورد آخر على تعليقها: “يجب أن تكوني سعيدة، ربما سيكون لك فرصة للزواج منه”.
فيما ألمح آخر إلى أن من كتب الخبر كتبه بدافع الغيرة من الزواج. أما اللافت أن بعض المعلقين كانوا يتساءلون ” تطلقا.. هل هذه مزحة؟”.