لسنة الثانية على التوالي تثير أجهزة الهاتف الخلوي البلبلة في اوساط المواطنين بعودتها للتوقيت الشتوي على الرغم من عدم البدء الفعلي للتوقيت الشتوي في فلسطين وإسرائيل أيضا.
وتفاجأ المواطنون صباح اليوم بتأخير ساعاتهم على المحمول 60 دقيقة، ما أثار حالة من البلبلة لدى العديد من الموظفين والذين يعتمدون على اجهزتهم الخليوية في معرفة الوقت.
وقد تسببت الأجهزة الخلوية في بلبلة كبيرة خاصة أن التوقيت الصيفي سوف ينتهي يوم 26 من شهر تشرين أول القادم، حيث وجد العديد منهم أن الساعة قد تراجعت بعد منتصف الليل ساعة للخلف، ما أعتقد العديد من الاسرائيليين أن التوقيت الصيفي قد انتهى وبدأ التوقيت الشتوي.
يذكر أن ما حدث كان خطأ وهو مرتبط بتوقيت سابق كما حدث العام الماضي، وفقط الأجهزة المرتبطة بمنظومة قديمة هي التي تجاوبت مع هذا الخطأ وتراجعت ساعة للخلف، وعليه فإنه مطلوب من الاسرائيليين تعديل الساعة على هذه الأجهزة يدويا والانتظار حتى يوم 26 من الشهر القادم للبدء بالتوقيت الشتوي.