اثر مماطلة الدوائر الحكومية المختصة بشئون الاسكان وفي مقدمتها مكتب الاسكان في لواء الشمال بواسطة موظفه كمال بدر ـ نائب المديرة العامة للمكتب، وبعد الرسائل الموجهة للمسؤولين واللقاءات مع رئيسي المجلس السابق نصرالله خير والحالي د. غازي فارس وغيرهما من مسؤولين في المجلس ومع مكتب الاسكان في لواء الشمال ودائرة اراضي اسرائيل ولجان البناء ذات الصلة وغيرها.. واثر الوعود المتكررة من الجميع ومنها لقاء عقد يوم 7/5/2014 مع الموظف المسؤول كمال بدر وتأكيده امام مجموعة من الشباب، في المركز الجماهيري، ان موضوع توزيع 200 قسيمة بناء في لمساته الاخيرة فالخرائط جاهزة، وسيخرج الى حيز التنفيذ قريبا، الامر الذي اكده في لقاء آخر، ايضا، مهندس المجلس المحلي حليم مهنا. وبما ان الامور ما زالت تراوح مكانها ولم نلمس شيئا على ارض الواقع، قررنا تصعيد النضال وبدأناه بتعليق لافتات في مدخل القرية وشوارعها محتجين على المماطلة والاهمال وترك مئات الجنود المسرحين والازواج الشابة بدون سقف يأوون اليه.
هذا ما قاله عضو لجنة الشباب الناشط مروان يوسف حميد لموقع الوديان ثم اضاف: دائما كنا نؤكد ان توزيع حوالي 56 قسيمة خلال العشر سنوات الاخيرة، أي بمعدل 5.6 وحدات سكن في السنة، لحوالي 300 شابا من الجنود المسرحين والازواج الشابة، منهم من هم متزوجون، او في فترة الخطوبة وينتظرون الفرج بتوزيع القسائم حتى يبنون سقفا يأوون اليه ويتمموا فرحتهم، هو امر لا يطاق وغير معقول خاصة وان مسطح القرية، ايضا، لم يتوسع منذ سنوات الثمانين، في حين ازداد عدد سكان البقيعة بنسب عالية منذ تلك الفترة.
وحول سؤال عن الخطوات المستقبلية المنوي القيام بها بعد تعليق اللافتات، اجاب الناشط حميد: طفح كيل الوعود وعدم التنفيذ، ولا نرى ان هناك بوادرا للبدء بإعداد البنية التحتية للقسائم ولا لتوزيع تلك القسائم خلال هذا العام كما جاء في احد ردودهم.. المثل يقول “الله ما بسمع من الساكت” ونحن قررنا عدم السكوت والقيام بمختلف اشكال الاحتجاج حتى ننال مطالبنا واخذ حقنا في توزيع قسائم البناء على المحتاجين لها.
(ملاحظة: يود موقع الوديان ان ينوه بانه على استعداد تام لنشر أي رد او تعليق مِمَن اشير لهم اعلاه او غيرهم من المعنيين او القراء..).