أقيمَ مساء اليوم السبت في المركز الجماهيريّ في البقيعة حفل خاص ومُميَّز تكريمًا للمرحوم الدّكتور سامي مكارم – لبنان – افتتحه عريف الحفل الاستاذ انور دبور قائلا: كم هو جميل هذا الاجماع على حسن سيرة الصديق, الأب, الحبيب, الأكاديمي, الباحث, المؤرخ, المبدع, الشاعر العرفاني, الفنان الخطاط, الفيلسوف التوحيدي والعالم الاسلامي الأديب الصوفي الشيخ العاقل الدّيان سامي نسيب مكارم – طيّب الله ثراه، جمعنا اليوم تكريمه, وهو من كرّم التوحيد والعرفان بنِتاجه وغنى عطاءه, ولذكراه العطرة ولروحه الطاهرة ولسيرته الطيبة نكنّ له كل الحب والتقدير, كل المعزّة والاحترام.. فاسمحوا لي باسمكم أن أدعو سماحة الشيخ عماد أبو ريش قاض المحكمة الشرعية الدرزية, لتلاوة الفاتحة على روحه الطاهرة, كما وتفضلوا بالوقوف جميعا صامتين كما هو معتاد اجلالا للموقف.
وبعد قراءة الفاتحة من القاض ابو ريش بمشاركة الحضور تخلّل مهرجان التّكريم كلمات ومُداخلات كان أوّلها كلمة الدّكتور غازي فارس، رئيس مجلس البقيعة. حيث رحب بالحضور مؤكدا على اهمية تكريم ا امثال سامي مكارم وشكر فارس الاستاذ انور دبور على ولجنة التكريم على مبادرتهم ، ثم دعا القاضي الشيخ ابو عزام حاتم حلبي ليبارك الحفل نيابة عن الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي الذي تعذر حضوره.
ثم قدم الشّيخ الدّكتور فايز عزّام، مداخلة حول القضايا الّتي أقلقت الدّكتور مكارم. تلاها مُداخلة للأستاذ علي أبو شاهين. بعنوان حول المصطلحات الفقهية الفلسفية لمذهب التوحيد في ادب سامي مكارم . ثم مُداخلة للأستاذ صالح عقل خطيب حول مفهوم اللحظة الصوفية في شعر الدكتور سامي مكارم .
اما البروفيسور قيس فرّو فتطرق في مداخلته لبعض النواحي الفقهية عند مكارم مشيرا الى بعض الادباء الاجانب واليهود والعرب ومنهم المؤرخ لبناني فيليب حتي الذين كتبوا عن الدروز كل من وجهة نظره.
ومسك ختام المداخلات كانت للدكتور سلمان سويد، المحاضر في جامعة سان دياغو كليفورنيا الولايات المتحدة الذي أرسلها مكتوبة بعد ان تعذر وصوله للبلاد وقرأها عنه ابن عمته الدكتور غازي فارس.
هذا وتولى عرافة مهرجان التكريم الاستاذ انور دبور كما تخلل اللقاء شاشة تلفزيونية محوسبة عرض خلالها مقاطعا عن حياة المحتفى به مكارم .وكذلك كلمة مُسجّلة من الجامعة الأمريكيّة في بيروت بصوت الدّكتور رمزي بلعلبكي. وكذلك مداخلة مسجلة خصيصا للموقف لطائفة الموحدين الدروز في لبنان للشيخ سامي ابي المنى رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي .وكان قد تخلل الامسية قصيدة للشاعر سلمان خليل دغش “في تكريم من لا ينسى” ومعرضا لكتبٍ ولوحات لفنون الخط للمحتفى به مكارم.
يذكر ان المتحدثين اشادوا في كلماتهم بشخصيّة المرحوم الدّكتور سامي مكارم، قائلين: “إنّها شخصيّة فريدة من نوعها، قلّ ما يجود الزّمن بمثلها حيث كان أديبًا لامعًا وباحثًا قديرًا في شؤون الطّائفة التّوحيديّة ومذهبها بتاريخها وتراثها وحكمتها”. منوهين الى اشعاره الفلسفية الّتي تمحورت حول عقيدة التَّوحيد والمسلك العرفانيّ للمُوحّدين الدّروز. كما أشادوا بدوره في الدّفاع عن عقيدة التّوحيد ودحض جميع الافتراءات .
تجدر الاشارة الى ان حضور واسع من مختلف القرى المعروفية، من مشايخ وعلمانيين، على مختلف مناحيهم الحياتية والاجتماعية والثقافية، لبوا دعوة لجنة التكريم المؤلفة من: انور دبور، علي المن، يوسف نبواني، واكد عامر، سليمان خطب وكمال شرف.
أقيمَ مساء اليوم في المركز الجماهيريّ في البقيعة حفل خاص ومُميَّز تكريمًا للمرحوم الدّكتور سامي مكارم – لبنان – حيث أقيم في مدخل قاعة الاحتفال معرض الانتاجات والابداعات من كتب ولوحات الخط العربيّ للدّكتور مكارم.
وتخلّل احتفال التّكريم كلمات ومُداخلات كان أوّلها كلمة الدّكتور غازي فارس، رئيس مجلس البقيعة. حيث رحب بالحضور مؤكدا على اهمية تكريم الاعلام امثال سامي مكارم وشكر الاستاذ انور دبور ، ثم دعا القاضي الشيخ ابو عزام حاتم حلبي ليبارك الحفل نيابة عن الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي الذي تعذر حضوره
ثم قدم الشّيخ الدّكتور فايز عزّام، مداخلة حول القضايا الّتي أقلقت الدّكتور مكارم. تلاها مُداخلة للأستاذ علي أبو شاهين. بعنوان حول المصطلحات الفقهية الفلسفية لمذهب التوحيد في ادب سامي مكارم . ثم مُداخلة للأستاذ صالح عقل خطيب حول مفهوم اللحظة الصوفية في شعر الدكتور سامي مكارم .
اما البروفيسور قيس فرّو فتطرق في مداخلته لبعض النواحي الفقهية عند مكارم مشيرا الى بعض الادباء الاجانب واليهود والعرب ومنهم المؤرخ لبناني فيليب حتي الذين كتبوا عن الدروز كل من وجهة نظره.
ومسك ختام المداخلات كانت للدكتور سلمان سويد، المحاضر في جامعة سان دياغو كليفورنيا الولايات المتحدة الذي أرسلها مكتوبة بعد ان تعذر وصوله للبلاد وقرأها عنه ابن عمته الدكتور غازي فارس.
هذا وتولى عرافة مهرجان التكريم الاستاذ انور دبور كما تخلل اللقاء شاشة تلفزيونية محوسبة عرض خلالها مقاطعا عن حياة المحتفى به مكارم .وكذلك كلمة مُسجّلة من الجامعة الأمريكيّة في بيروت بصوت الدّكتور رمزي بلعلبكي. وكذلك مداخلة مسجلة خصيصا للموقف لطائفة الموحدين الدروز في لبنان للشيخ سامي ابي المنى رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي .وكان قد تخلل الامسية قصيدة للشاعر سلمان خليل دغش “في تكريم من لا ينسى” ومعرا لكتبٍ ولوجات لفنون الخط للمحتفى به مكارم.
يذكر ان المتحدثين اشادوا في كلماتهم بشخصيّة المرحوم الدّكتور سامي مكارم، قائلين: “إنّها شخصيّة فريدة من نوعها، قلّ ما يجود الزّمن بمثلها حيث كان أديبًا لامعًا وباحثًا قديرًا في شؤون الطّائفة التّوحيديّة ومذهبها بتاريخها وتراثها وحكمتها”. منوهين الى اشعاره الفلسفية الّتي تمحورت حول عقيدة التَّوحيد والمسلك العرفانيّ للمُوحّدين الدّروز. كما أشادوا بدوره في الدّفاع عن عقيدة التّوحيد ودحض جميع الافتراءات .
تجدر الاشارة الى ان لجنة التكريم تألفت من: انور دبور، علي المن، يوسف نبواني، واكد عامر، سليمان خطب وكمال شرف.