حكمت المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم الخميس بالسجن لمدة عام على عضو الكنيست السابق سعيد نفاع

حكمت المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم الخميس بالسجن لمدة عام على عضو الكنيست السابق سعيد نفاع . واشار سعيد نفاع الى انه سيقدم استئنافا على القرار الصادر بحقه لمحكمة العدل العليا. 
 هذا ووصل الى موقع الوديان بيان من المحامي نفاع جاءفيه : 

المحكمة المركزيّة في الناصرة تفرض على نفاع في “محاكمة التواصل”. حكمبن بالسجن الفعلي حكما لسنة فعليّا وآخر لنصف سنة فعليّا (تدقيق للقرار).

 واضاف نفاع  ان وسائل الإعلام العبريّة بغالبيتها وبنيّة مبيّتة ومقصودة وبقصد التحريض، تداولت هذا اليوم ال4 من أيلول 2014 الحكم الذي أصدرته المحكمة المركزيّة في الناصرة على النائب السابق المحامي سعيد نفاع بشكل انتقائي، وكأن الحكم على نفاع هو لسنة سجنا فعليّا على لقائه عميل أجنبي (طلال ناجي)، متجاهلة الحكم في بند مساعدة آخرين (المشايخ العرب الدروز) على زيارة دولة معادية في عرف القانون الإسرائيلي، مما يقتضي إصدار هذا التوضيح:

الحكم الأول: نصف سنة سجنا فعليا على زيارته سوريّة وتنظيم ومساعدة آخرين بالزيارة (وفد التواصل للمشايخ العرب الدروز أيلول 2007) إلى سوريّة.

الحكم الثاني: سنة سجنا فعليّا على تواصله مع عميل أجنبي خلال الزيارة.

على أن يكون الحكمان متلازمان بمعنى السجن الفعلي لسنة (مزج الحكمين معا).

هذا وقد أصدرت المحكمة أمر منع من مغادرة البلاد وإلزام نفاع بإيداع جواز سفره (!)

تعقيبا: التركيز على الحكم الثاني هو حتى لا تبرز قضيّة التمييز الصارخ في حق نفاع، إذ أن المئات قد حقق معهم على خلفية زيارة سوريّة وبينهم العشرات من الشخصيّات الاجتماعيّة والسياسيّة وقًدمت محاكمات ضد البعض، وكل المحاكمات انتهت إلى عدم الإدانة أو التراجع عن الإدانة ( ملف عزمي بشارة ومساعديه حينها وملف المشايخ العرب الدروز ال16) والوحيد وفي سابقة أولى في تاريخ القضاء الإسرائيلي الذي يدان في مثل هكذا قضيّة هو أنا.

وبما يتعلق بالبند الثاني: مرة أخرى يعد هذا القرار سابقة، ومرة أخرى السؤال المطروح هو هل أنا الوحيد من “القيادات” الذي زار سوريّة؟! وهل ذهب الآخرون لتناول “بوظة بكداش” في الشام أو التقاء “أحباء صهيون” و”طيبي أمم العالم” في حين التقيت انا ب-“أعداء صهيون”؟! لا أطرح هذا الكلام لأني (لا سمح الله) أريد أن يحاكم الباقون، ولكن فقط من باب إظهار حقيقة “العدالة الإسرائيليّة”.

الهدف كان ملاحقتنا السياسيّة وعلى نشاطنا الوطني وبالذات في مشروع التواصل وقرار الحكم اليوم هو البيّنة. الى هنا البيان.       

كما هو معروف كانت المحكمة قد أدانت نفاع ي بتهم: زيارة دولة عدو وتنظيم ومساعدة آخرين على الزيارة والالتقاء بعميل أجنبيّ. ويوم 972014 استمعت إلى طعون النيابة والدفاع في العقوبة المترتبة على الإدانة، وقد طالبت النيابة بفرض عقوبة بالسجن الفعلي ما بين سنتين وخمس سنوات، في حين طالب الدفاع بالاكتفاء بفرض عقوبة مؤجلة.
 
من الجدير بالذكر أن المحاكمة تدور حول زيارة نفاع إلى سوريّة في أيلول 2007 على رأس وفد من 280 رجل دين من العرب الدروز في نطاق مشروع التواصل،
وكانت وحدة التحقيقات في الجرائم الدوليّة قد بدأت التحقيق في الموضوع أواخر ال-2007 وقدّمت النيابة العامة بتوصية المستشار القضائي للحكومة لائحة الاتهام ضد نفاع أواخر ال-2012، ومنذ ذلك التاريخ عقدت المحكمة ما يقارب ال20 جلسة للمداولة، خلصت إلى إدانة نفاع بالزيارة وتنظيم ومساعدة زيارة آخرين والتقاء طلال ناجي خلال الأمين المساعد للجبهة الشعبيّة خلال الزيارة، في حين برأته من التقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.
 
اعتمدت المحكمة في إدانتها على شهادات 17 شاهدا من ضباط الشرطة وضباط الشاباك وشاهد النيابة المركزيّ السيّد نهاد ملحم الذي كان ضمن الوفد وحضر اللقاء مع طلال ناجي. 
 
تجدر الاشارة أيضا أن النيابة العامة كانت قدّمت لوائح اتهام منفردة في محكمة الصلح ضد المشايخ من رئاسة لجنة التواصل، وتراجعت عن إدانتهم في أيار الماضي، ورفضت أن تتراجع عن إدانة نفاع في التهم المتشابهة (الزيارة والتنظيم) بحجة أنه : ” لولا نفاع وعلاقاته لما كان المشايخ خرجوا للزيارة “.   
 

وقي سياق ادارة اقرار المحكمة اصدرت مشيخة العقل للمسلمين الموحدين الدروز في سوريا وصل الوديان صورة عنة جاء فيها : photo

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .