تزامنا مع زيارة وزير الأمن الداخلي للطيبة، اطلاق النار على شاب قرب زيمر

1

تعرض يوم امس شابا لإطلاق رصاص خلال تواجده في سيارته عند مدخل بلدة زيمر، ما أسفر عن اصابته بجروح بالغة الخطورة، نقل على أثرها بواسطة سيارة الاسعاف الى إحدى العيادات الطبية في بت حيفر. بدورها، قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها: اقدم مجهولو الهوية على اطلاق عيارات نارية باتجاه شخص، على ما يبدو عربي من سكان المنطقة، عند مدخل بلدة زيمر، بينما كان جالسا داخل سيارته، بحيث أصيب بجراح وصفت وعلى ما يبدو بالحرجة، أحيل على اثرها لتلقي العلاج بعيادة بت حيفر، بينما شرعت قوات معززة من شرطة مركز الطيبة- كدمة.

 يشار الى أن هذا الحادث تزامن مع زيارة وزير الأمن الداخلي أهرانوفيتش الى مدينة الطيبة ومدرسة عمال في أعقاب مقتل مدير المدرسة يوسف شاهين حاج يحيى، وخلال الاجتماع وقع الحادث المذكور في زيمر، حيث تطرق وزير الأمن الداخلي خلال اللقاء الى أحداث العنف والجرائم ومدى الجهد الذي يبذلونه للوصول الى المجرمين. هذا وجاء في موقع الطيبة  :”زار مساء اليوم الثلاثاء مدينة الطيبة، وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش برفقة وفد من قيادة الشرطة، تلبية الى دعوة أريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، للتداول في الجريمة والعنف وحوادث القتل التي وقعت مؤخرا في المدينة وبحث سبل معالجتها بشكل جذري.

افتتح الجلسة رئيس اللجنة المعينة، الذي تطرق في حديثه، الى جلسته امس مع رؤساء السلطات المحلية، ومدراء المدارس في بلدية الطيبة، حول اخطار العنف والجرائم، تحديدا قضية مقتل الربي يوسف شاهين حاج يحيى مدير كلية “عمال 1″ التكنولوجية. كما ووجه الى وزير الامن كل الاقتراحات التي نوقشت في جلسة امس، من ناحية عدم الشعور بالامان نتيجة عدم القبض على الجناة، وحل الغاز جرائم القتل، كما لام الشرطة بانها لا تعمل بالشكل الكافي لمواجهة العنف ومحاربته.

كما تناول برامي قضية الشعور لدى المواطنين العرب حسب ما ادلى به المجتمعون في جلسة رؤساء السلطات المحلية امس، ان هنالك فرق لدى الشرطة بين دم العربي ودم اليهودي، اذ لا تتعامل مع قضايا القتل في الوسط العربي كما تتعامل مع قضايا القتل في الوسط اليهودي.

ومن جانبه قال وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش ان الشرطة تعمل في الوسط العربي كما تعمل في الوسط اليهودي وان لا فرق بين الوسطين في تعامل الشرطة.

مشيرا الى ان قضايا عدة في الوسط اليهودي لم تحل، وان هنالك في سنة 2014، حوالي ستة قضايا تمت معالجتها في منطقة المثلث.

وقال وزير الامن:” نحن نبذل كل مجهودنا للقبض على الجناة ولن نسمح بتفاقم العنف، ونحافظ على الهدوء والامان ولن نسمح بانتشار فوضى العنف والسلاح، وكل من يدعي ان الشرطة لا تعمل، وتمييز بين الوسطين العربي واليهودي، هذه ادعاءات عارية من الصحة ولا مكان لها، وليس لديهم علما بما تقوم به الشرطة للمحافظة على الامن والامان”.

كما والمح يتسحاك أهرونوفيتش، ان هنالك تقدما ملحوظا في قضايا القتل التي حدثت مؤخرا في المثلث.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .