يديعوت: أربعة إسرائيليين على الأقل بينهم جنديين شاركوا في العملية العسكرية على قطاع غزة اصيبوا بجراح ما بين خطيرة إلى متوسطة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن أربعة إسرائيليين على الأقل بينهم جنديين شاركوا في العملية العسكرية على قطاع غزة اصيبوا بجراح ما بين خطيرة إلى متوسطة جراء سقوط صاروخ قرب إحدى المركبات خلال سيرها في منطقة تتوسط “غان يفنه” ومدينة اسدود.

وأوضحت الصحيفة أن أحد المصابين وهو بحالة بالغة الخطورة وصل الى المشفى في حالة فقدن للوعي جندي من سلاح التسليح شارك في العملية العسكرية على قطاع غزة، وأصيب مع شقيقة عندما كانا يستقلان المركبة حيث أن الأخر أيضاً جندي يخدم في سلاح الجو الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن والد الجنديين المصابين: ان الاثنين اصيبا خلال عودتهم إلى المنزل مساء الليلة الماضية بعد رحلة ترفيه قصيرة وبالضبط بعد خروجهم من محطة للتزود بالوقود حيث سقط صاروخ بجوار مركبتهم عندما كانت تسير على الطريق والحق بها اضرار فادحة ولحسن الحظ كانت سيارة اسعاف تسير خلفهم حيث تم اخلائهم بسرعة الى المستشفى.

وفي سياق ذا صلة قال متحدث باسم جيش الإسرائيلي إن 390 صاروخًا أُطلقت على “إسرائيل” من قطاع غزة منذ انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار عصر الثلاثاء الماضي.

وأضاف بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”: “أطلق 390 صاروخًا بشكل عشوائي على إسرائيل عقب انتهاء وقف إطلاق النار”.

وتابع في تغريدة على “تويتر”: “60 من هذه الصواريخ تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية و20 سقطت في غزة”، في إشارة إلى أن 310 صواريخ سقطت على “إسرائيل” دون أن يوضح أماكن سقوطها وما إذا كانت أدت إلى أضرار أو إصابات.

من جهة أخرى، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة “الإسرائيلية”، إن “صاروخًا أطلق من غزة، عصر اليوم (امس) الجمعة، سقط على كُنيّس في مدينة أسدود، جنوبي “إسرائيل”، ما تسبب بأضرار كبير بالكنيس”.

من جهتها، أشارت الإذاعة “الإسرائيلية”، إلى أن “إسرائيليين” اثنين أصيبا بجروح “طفيفة” في القصف الصاروخي على الكنيس.