فشل أطباء في ضواحي فولغوغراد بإنقاذ سيدة تعرض 80% من جسدها إلى حروق بفعل زوجها، وذلك بعد ساعات من احتفالهما بزفافهما، وقعت خلاله أحداث درامية أدت إلى وفاة العروس واعتقال العريس.
تضاربت الأنباء حول سبب ارتكاب الزوج (30 عاما) هذه الجريمة التي أودت بحياة زوجته التي تصغره بـ 3 سنوات، بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية متعددة.
فقد أفادت صحف بأن التحقيقات خلصت إلى أنه بعد انتهاء حفل الزواج اتجه الزوجان الشابان إلى غرفتهما في سكن عام، لكن الزوج، إيفان كوزمين شك في خيانة زوجته فيرونيكا فيليبوفا، فقرر معاقبتها بإضرام النار بها بعد أن صب الكحول عليها.
لكن صحفا أخرى ذكرت أن كوزمين كان ثملا في ليلة عرسه فخلد إلى النوم، وهو ما لم يرق لزوجته، فقصدت عشيقها لإمضاء ليلة زفافها معه، ثم عادت لزوجها وقصت عليه سبب تغيبها، فانتابه غضب شديد أدى إلى ارتكابه الجريمة.
لكن قناة تلفزيونية محلية أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء الجريمة هو الكحول، إذ أن ما كان لدى الزوجين من المشروبات الكحولية لم يكفهما لمواصلة الاحتفال، فاتجها إلى اقرب متجر لشرائها. وأثناء ذلك وجه الزوج اللوم لزوجته بسبب تناولها الكثير من الكحول، ما أدى إلى جدل بينهما.
لم يكتف الزوج بذلك وقرر أن يخيفها، فصب عليها الكحول ثم أشعل النار بها. حاولت فيرونيكا الفرار من النار لكن ألسنة اللهب كانت قد أحاطت بها فتحولت إلى شعلة ملتهبة.
هذا وكشفت وسائل إعلامية اخرى أن الزوج، وهو عاطل عن العمل، كان قد أمضى 10 سنوات في السجن بتهمة الشروع باغتصاب وقتل فيرونيكا فيليبوفا، إلا أنه بعد الافراج عنه قام باستعادة العلاقة معها، وأنهما قررا الارتباط رسميا في أغسطس/آب الجاري.
إلى ذلك يواجه ايفان كوزمين الذي سلم نفسه احتمال عقوبته بالسجن لمدة 15 عاما، فيما تشير مصادر إلى أن اعترافه وإعلانه ندمه على ما اقترفه قد يخفف العقوبة عنه.