الجمعية لتنظيم وتطوير السياحة في البقيعة تعمم بيانا عن وضع السياحة في القرية

                         1

وصل قبل قليل على البريد الالكتروني لموقع الوديان بيانا كانت قد عممته الجمعية لتنظيم وتطوير السياحة البقيعة  وكانت قد عممته على اهالي القرية ونقوم بنشره عملا بحرية النشر وليس بالضرورة ان يكون الموقع مؤيدا او معارضا لما جاء فيه لكن كل من يشعر او يلمس انه معنٍ  ومتهما فنحن في الموقع نرحب برده ونقوم بنشره حالا ونرجو ان تكون لغة الحوار راقية من الجميع بمن فيهم اصحاب البيان..

اما البيان فقد جاء فيه: “من البداية لدينا العِلم اليقين بأن تدمير المسار السياحي وافلاس عشرات المحال السياحية والتجارية في البقيعة من جانب الحارة الى جانب مجمع ابو غزاله, سببهُ الأول هو مجلس البقيعة المحلي ومكتب (הרשות לפיתוח הגליל) ومن يعمل معهم. أهلنا في البقيعة يعون بأن حل هذه المشكلة لا يُكلف ميزانية المجلس المَحلي ولا شاقل واحد سوى فنجان قهوة وشوية نشنشيم”.

 واستطرد البيان قائلا: “يا أهلنا في البقيعة, لقد قُمنا بنشر بعض من الحقائق الخطيرة على صَفحة الفيسبوك, ومِنها كتاب طبِع وَوُزِع بألاف النسخ على جميع المكاتب السياحية بإطلاع وبتنسيق مع مجلس البقيعة المحلي ان نَص هذا الكتاب مُخزي ومُعيب لأهلنا الشُرفاء في البقيعة. كل مَن يَهمهُ الأمر مدعو لزيارة صفحة الجمعية على الفيسبوك” .

ثم جاء: “وَتبين لنا ايضا بأنهُ يوجد أشخاص قلة في البقيعة منَ المستفيدين مِن هذا الوضع القائم حيث انهم يقومون بالترويج في المكاتب السياحية لما نشر في هذا الكتاب بأنهُ صحيح, نأسف لذلك. وبَعدَ كل هذه الفضائح ونَشرها قُمنا بالاجتماع مع المسئولين عن السياحة في البقيعة وتوسلناهم بأن يُصلحوا ما أفسدوا. لكن أسمعت لو ناديتَ حياً, لكن لا حياة لمن تُنادي. يا أهلنا الأعزاء ان أصحاب المصالح التجارية يدفعون للمجلس المحلي ضَريبة ارنونا بقدر 64 شاقل عالمتر الواحد ومِن هُنا نرى بأنهُ من واجب مجلس البقيعة المحلي أن يَعمل على حل هذه المشكلة لأن حلها لا يستغرق من الوقت اكثر من شهراً واحداً. أضف الى هذا بأنَ كل القياديين في البقيعة يَعلمون عِلم اليقين بأن هذه المشكلة سببت في قطع ارزاق عشرات العائلات التي تقطُن من جانب الحارة الى جانب مُجمع أبو غزالة المعلوم بأنه المسار السياحي في البقيعة” .

 وانتهى بيان الجمعية الى القول: “يا اهالي بلدنا ألا يكفي كُل هذا ليُحرِك أحد ما مِن القياديين ساكنا من اللذين رفعوا الشعارات ووعدوا على المدى البعيد والقريب بأنهم سَيُعالجون الوضع السياحي المُزري في القرية.

 عجيب وغريب. هَل نَحنُ في سبات, أم بُنِجنا, أم حادَت عَن ظهري بَسيطة, أم ماذا ؟؟؟؟؟                                                                  

أهلنا الأعزاء نطلب مزيد من الدعم المَعنوي لكي نستطيع حل هذه المشكلة المُسماه:           (תיירות מוכוונת בפקיעין). وكما وَعدناكم سَنقوم بنشر كل المُستجدات أول بأول”.

 الجمعية لتنظيم وتطوير السياحة في البقيعة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .