شارك نحو 5 آلاف متظاهر في التظاهرة التي نظمتها قوى اليسار الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في تل أبيب، والتي تنظم تحت شعار “نغيّر اتجاها نحو السلام”، وذالك وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة الإسرائيلية تحسبا لاحتكاكات مع أنصار اليمين المتطرف الذي أعلنوا أنهم يعتزمون تنظيم مظاهرة مضادة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نحو ألفي متظاهر يحتشدون في ميدان رابين في تل أبيب تحت شعار: “نغير اتجاها نحو السلام، لا لطريق الحروب، نحن بحاجة إلى حل سياسي”.
وكانت المظاهرة مخططة يوم السبت الماضي، لكنها أجلت بتعليمات من الشرطة بعد أن فشل تمديد الهدنة بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب فصائل المقاومة لوقف إطلاق النار والتي يقف كسؤ الحصار على رأسها.
وتنظم المظاهرة بمبادرة من حزب “ميرتس” والجبهة الديمقراطية للسلام المساواة، ومنظمة “السلام الآن”، وحركة “مقاتلون من أجل السلام”، وتتضمن كلمات لممثلين عن تلك القوى.
تنظم التظاهرة في ساحة رابين في تل أبيب، وكان المبادرون قد دعوا المشاركين إلى التبكير في الوصول لمكان المظاهرة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة وإغلاق عدد من الشوارع.
وقالت قيادة التظاهرة إن الشرطة ستفصل بين المتظاهرين وبين جهات قد تحاول تخريب المظاهرة، في إشارة إلى قوى اليمين، مشيرة إلى أن الشرطة ستجري فحصا أمنيا مشددا على مداخل الميدان.
وقالت حركة “ميرتس: “من حقنا بل من واجبنا الدعوة إلى حل سياسي لأنه الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن، وسنقوم بذلك في كل مكان، ولن يتمكن أحد من كم أفواهنا أو تخويفنا”. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تعتزم إغلاق عدة طرقات في محيط مكان التظاهرة