قد تكون تعرّفت مُسبقاً على من يرسمون فوق الورق، القِماش، وحتى الجُدران. لكن اليوم، سنعيشُ من خِلالِ هذا المقال تجرُبةً جديدةً سترى فيها أنّ الإنسان الّذي غالباً ما اعتدت أنْ يكون العُنصر المرسوم في اللوحة؛ أصبح اللوحةَ ذاتها!
“ألِكسا ميد-Alexa Meade” فنانةٌ من مدينة لوس أنجلوس الأمريكيّة. صنعَتْ شُهرتها من خِلال تحويلها؛ الشّخصيات البشرية الحقيقيّة إلى أعمالٍ فنية، متكلمة متحركة، باستخدام ألوان الأكريليك، ترسُم “ألِكسا” مُستخدمةً ألوان الأكريليك، على أجزاء من جلد الإنسان فتحوّله من المنظور البصريّ إلى رسوماتٍ ثُنائية الأبعاد.
تم عرض أعمالها في (معرض ساتشي-Saatchi Gallery) في لندن، (معرض سميثسونيان الوطني-the Smithsonian’s National Portrait Gallery) في واشنطن، (معرض البوستماسترز-Postmasters Gallery) في نيويورك، (معرض ايفو كام-Galerie Ivo Kamm) في سويسرا، و (معرض انغو زويفرتIngo-Seufert) للتصوير المُعاصر في ألمانيا. كما تمّت استضافتها في العديدِ من وسائل الإعلام مثل سي إن إن-CNN، إن بي آر-NPR، صحيفة واشنطن بوست، وول ستريت، ذا غارديان وغيرها.
نترُككم الاّن مع بعضٍ من أعمالها الفذّة والمُبدعة، علماً بأنه كل من في هذهِ الأعمال هُم بشرٌ أحياء، حقيقيون.