مسؤول فلسطيني: المفاوضات تبدأ الأحد بوساطة مصرية

thumb

قال بسام الصالحي، عضو الوفد الفلسطيني الذي يفترض أن يصل إلى القاهرة اليوم لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة، إن الوفد جاهز لمفاوضات فورية مع إسرائيل بوساطة مصرية.

وقال الصالحي وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للشرق الأوسط: «نحن جاهزون من الآن للبدء في مفاوضات».

وأضاف: «نحن في طريقنا إلى القاهرة بموقف متماسك وسنتحرك وفق خطة عمل واضحة». وتابع: «خطتنا هي الوصول إلى فك الحصار عن غزة والبحث في نقاط أكثر تحديدا».

ويتحدث الصالحي عن النقاط التي وردت في الملاحظات التفسيرية الفلسطينية على المبادرة المصرية وتشمل فتح المعابر وإلغاء الشريط الأمني والسماح بالصيد البحري على عمق 12 ميلا بحريا، وإطلاق سراح أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم أخيرا وإطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة الذين اتفق عليهم أثناء المفاوضات مع الإسرائيليين ولم يجر الإفراج عنهم. وأوضح الصالحي أن مصر هي التي ستشرف وتدير المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

ويفترض أن تتوسط مصر بين الطرفين وتمارس صلاحياتها على الأطراف لحين الوصول إلى اتفاق.

وفي المقابل، يطرح الإسرائيليون كذلك شروطا من ضمنها تدمير الأنفاق وسحب سلاح حماس وإيجاد آلية لمنع تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة ووجود فلسطيني رسمي على معبر رفح وليس من حماس. وستكون الطلبات الفلسطينية والإسرائيلية محل نقاش وجدل كبير. ويعتقد أن تنطلق المفاوضات الأحد بسبب عطلة السبت عند اليهود.

وقال الصالحي: «على الأغلب أنها ستنطلق الأحد».

وأكد الصالحي أن جهودا تبذل من أجل إقناع إسرائيل بالعودة إلى الهدنة الإنسانية في غزة. وقال الصالحي إن الجانب الفلسطيني بكل أطرافه بما في ذلك حماس ما زالوا ملتزمين بالتهدئة.

واتهم الصالحي إسرائيل بخرق التهدئة. وقال إنهم طالما يريدون العمل داخل القطاع فعليهم أن يتوقعوا مقاومة. وأضاف: «إذا كانت إسرائيل جادة في التهدئة فعليها وقف كل الأنشطة العسكرية».

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل أمس الوفد الفلسطيني بعد مباحثات أجراها عبر الهاتف مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وأصدر عباس قرارا بتشكيل وفد يرأسه عزام الأحمد (فتح) وماجد فرج (فتح) وموسى أبو مرزوق (حماس)، وخليل الحية (حماس)، وعزت الرشق (حماس)، ومحمد نصر (حماس)، وعماد العلمي (حماس)، بسام الصالحي (حزب الشعب)، وقيس عبد الكريم (الجبهة الديمقراطية)، وزياد نخالة (الجهاد الإسلامي)، وخالد البطش (الجهاد الإسلامي)، وماهر الطاهر (الجبهة الشعبية).

وكان يفترض أن تتوجه الوفود أمس إلى القاهرة، لكن إسرائيل اعتذرت وأعلنت انهيار التهدئة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .