زوجة ( بن لادن ) اليمنية أمل أحمد السادة تفاجئ العالم: زوجي تفجرت به الطائرة!
في نصوص وأخبار مميزة
02/08/2014
زوجة زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، اليمنية، أمل أحمد عبدالفتاح السادة (29 عاما) التي كانت مع زوجها عند اقتحام المنزل، والذي “استُشهد أمامها” – حسبما قالت- تحدثت عن القصة الحقيقة التي أخفتها الإدارة الأميركية عن العالم.
وقالت في حوار لصحيفة “عكاظ سنتر” السعودية، “عندما بدأ الاقتحام على البيت وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت وبدأوا في الاشتباكات فاشتبك معهم الأخوة الذين كانوا متواجدين داخل المنزل وقد كانت اشتباكات قوية وعنيفة، وكانت القوة المتواجدة من الجيشين الباكستاني والأميركي مع وجود قوات من المارينز الأميركي، وحاصروا البيت وانتشروا في تلك المنطقة انتشاراً واسعاً وقد كان عددهم كبيرًا”.
وأضافت: “بدأوا بدخول البيت بسرعة وقد أخذ الشيخ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الإشتباكات وأراد أن يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة حيث كان فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط في نفس الوقت شهيدًا وفاضت روحه إلى بارئها”.
وتابعت: “وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة، وحتى بعد إصابته بالطلقة لم يتأخر فقتل بسرعة رحمه الله، وقد دخل الأميركيون البيت متوجهين نحو الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد قتل، فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها إلى الطائرة المروحية وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأميركيين، وأقلعوا بالطائرة بسرعة وبعد إقلاع الطائرة بقليل انفجرت بمن فيها ولم يبقَ للطائرة ولا للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة”.
وأوضحت أنه “لذلك تم إخفاء خبر مقتل الشيخ بهذه الطريقة لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما والبيت الأبيض كانوا يشاهدون أحداث العملية مباشرة حتى ظهر على وجوههم شيء من الخوف والاستغراب وذلك بسبب انفجار الطائرة وهم يريدون جثة الشيخ كاملة لكي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتول ويثبتوا بذلك بأنهم انتصروا فأفشل الله مخططهم وأخزاهم ورد كيدهم في نحورهم”.
وتابعت: “ولذلك جعلوا مراسم مقتله على البحر وعلى أنهم رموا الجثة في وسط البحر وقد حفظ الله الشيخ حيًا وميتًا من كيد الأعداء”.
2014-08-02