قديماً لم تكن العروس تهتمّ لإطلالتها في الليلة الموعودة. لكن عام 1840 شهد انقلاب المقاييس، عندما ارتدت الملكة فيكتوريا للمرة الأولى فستاناً أبيض ناصعاً، فأحدثت ضجّة كبيرة.
على رغم محاولة بعض المصمّمين إدخال ألوان عدّة على فستان الزفاف، إلا أنّ الأبيض لا يزال الأكثر رواجاً. لكنّ اختيار فستان العروس ليس سهلاً، فهو قد يجعلك ملكة في ليلة الزفاف، أو قد يكشف عيوب جسمك، فيجرّدك من الثقة بالنفس. إليك بعض النصائح وعليك أخذها في الاعتبار، لدى اختيار فستان الزفاف، كي تحصلي على نتيجة تُرضيك:
ـ حاولي أن تختاري فستان زفاف يُعبّر عن شخصيّتك. لا ترتدي فستاناً لست مقنعة به، ولا يعكس شخصيّتك، ولا تقبلي نصائح صديقاتك في ما يخصّ فستاناً لا يعجبك.
-اختيار اللون المناسب لبشرتك أمر مهمّ. على العروس السمراء أن تتّجه إلى الألوان الداكنة كالبيج. أمّا العروس البيضاء، فيليق بها الأبيض.
ـ يجب أن يتلاءم الفستان مع موضوع الزفاف. للعرس الكلاسيكي، يفضّل ارتداء فستان ناعم وبسيط. أمّا في العرس الكبير والضخم، فيجب اختيار فستان لافت بقصّته أو بالاكسسوارات التي تشكّله.
ـ يلعب وزن الفستان دوراً مهمّاً في راحة العروس، لأنّ الوزن الثقيل قد يُسبّب لها إزعاجاً هي بغنى عنه خلال ليلة الزفاف الطويلة. عند اختيار الفستان، ضعيه، وتنقّلي به في المحلّ كي تشعري بوزنه وبالعناصر المزعجة فيه.
ـ ركّزي على نوعيّة القماش وطريقة الخياطة. قد لا تكون لديك فكرة عن الخياطة وأنواع القماش الأكثر جودةً. لذا، حاولي أن تطّلعي على هذه الأمور قبل شراء الفستان. اسألي المصمّمة عن نوعيّة الأقمشة، واقرئي عنها في الإنترنت أو في الكتب التي تُعنى بفساتين الزفاف.
ـ يلعب الفستان دوراً في إبراز جمالك وإخفاء عيوب قوامك. لذا، انتقي القصة أو الموديل الملائم لك. إذا كنت ممتلئة، اختاري الفستان الضيّق لناحية الخصر، والواسع من الأسفل. وإذا كنت نحيفة، فلا تختاري فستاناً يزيدك نحافةً، لأنه يُخفي طلّتك.
ـ الحفاظ على أنوثتك أمر مهمّ. اختاري الفستان الذي يُبرز طلّتك ويُبرز أنوثتك.
ـ جمال الفستان لا يكمن في البساطة أو الضخامة. عليك إيجاد التوازن بين الأمرين. حاولي ألا يكون الفستان فخماً حتى “التعجيق”، ولا بسيطاً إلى درجة يبدو فيها عادياً.
ـ التزمي بالطرحة، لأنّها قطعة مكمّلة للفستان، تلفت النظر، وتزيد من جمال الفستان.
ـ جرّبي العديد من الموديلات قبل الاختيار، ولا تتسرّعي في انتقاء الموديل واللون، لأنّ التسرّع يؤدّي دوماً إلى الندم.