رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن العملية العسكرية لن تنتهي قبل القضاء على الأنفاق ووزير الأمن موشيه يعلون يقول “يجب علينا أن نكون مستعدين لمعركة مطولة”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية لا تزال مستمرة لإبطال مفعول تهديد أنفاق “الإرهاب” ولن تنتهي العملية قبل إزالة هذه الأنفاق التي تهدف إلى قتل أبناء شعبنا من رجال ونساء وشيوخ.
وقال إن هذه العملية هي الخطوة الأولى نحو تجريد قطاع غزة من السلاح الذي يجب أن يكون جزءاً من أي تسوية. ودعا نتنياهو الأسرة الدولية إلى الإشراف على تجريد قطاع غزة من السلاح وعدم إتاحة الفرصة أمام دخول الأموال والاسمنت والحديد لبناء الأنفاق إلى قطاع غزة.
المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عقّب على تصريحات نتنياهو وقال: “تصريحات نتنياهو هي تعبير عن حالة الانكسار امام المقاومة وتهديداته لا تخيف حماس ولا الشعب الفلسطيني”. من جانبه قال وزير الأمن موشيه يعلون “يجب علينا الاستعداد لمعركة مطولة من أجل وضع حد للتهديد الناجم عن أنفاق الإرهاب”.
وأكد أن حماس خرقت جميع الاقتراحات بوقف إطلاق النار مؤكداً أن أمامنا عدو قاس وشرس يتعامل بقساوة مع السكان في قطاع غزة. وأضاف “يجب علينا أن نكون مستعدين لمعركة مطولة وعلينا العمل بتعقل من أجل حماية مواطنينا وأطفالنا”.
رئيس الأركان بني غانتس قال بدوره إننا نواصل المعركة بكل تصميم لضرب حماس مشيراً إلى أن العملية تتقدم على قدم وساق.وأكد أنه من المؤلم أن نرى وقوع إصابات في صفوف المدنيين ولكننا نبذل قصارى جهودنا من أجل منع هذه الإصابات قدر الإمكان وأضاف رئيس الأركان الصهيوني “حماس تقوم بتفخيخ المنازل التي تم إخلاؤها وتفجيرها لدى وصول جنود الجيش الأمر الذي يؤدي إلى توسيع حجم الدمار والأضرار المادية”