رغم الاجواء التي تسود البلاد جراء الحرب على غزة ، الا ان اهالي البقيعة أَبَوّ ان لا تخلوا بيوتهم كليا من مظاهر عيد الفطر، حيث لم ينقطعوا يوما عن احتفاء به سنويا رغم قرارات السلطات الحاكمة، ضمن سياسة فرق تسد، مصادرته وسلب الدروز، عيد كانوا يحتفلون به حتى قبل قيام الدولة. الا ان اهالي البقيعة بكبارها وصغارها ومختلف بيوتها واولاد وبنات مدارسها بقوا على العهد يحتفلون بالعيد بكل معنى الكلمة، والمتطلبات الاحتفالية.
تجدر الاشارة ان قرية البقيعة الوحيدة من بين القرى العربية الدرزية في هذه البلاد بقيت متمسكة بهذا العيد ـ عيد الفطر السعيد.. والعيد سمي عيدًا لأنه يعود كل سنة، وكانوا، يرددون في ايام مضت القول: “الصوم للسنية والعيد للدرزية”.
هذا وتبدو جليّا هذا العام ايضا مظاهر العيد رغم الاجواء المتوترة وخاصة بين الصعار منهم حيث ارتدوا الملابس الجديدة وانتشروا في الشوارع، وعجت بهم ساحة القرية العامة في حين اخذت تنتشر في اكثر من مكان وسائل الترفيه الخاصة بالصغار، وتقام على جوانب الطرقات وامام الحوانيت البسطات التي تبيع الالعاب والمرطبات والمأكولات الخفيفة.. .
عدسة “موقع الوديان” الذي يرجو ان يعود عيد الفطر القادم وهداة البال تعم الجميع، تجولت في مختلف الامكنة والتقطت هذه الصور: