بعد تأهله الى الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل، يحلم المنتخب الجزائري من الان ” بمعاقبة” منافسه في الدور الثاني المنتخب الالماني بعد ” مباراة العار ” التي حرمته من التأهل الى الدور الثاني في مونديال 1982 في اسبانيا
الجزائر كانت تغلبت على المانيا الغربية 2-1 في الجولة الاولى من مونديال 1982 في اسبانيا في اول فوز لمنتخب افريقي على منتخب اوروبي، ثم خسرت امام النمسا صفر-2 قبل ان تتغلب على تشيلي 3-2 في الجولة الثالثة الاخيرة وكانت قاب قوسين او ادنى من بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها وفي اول مشاركة في العرس العالمي لولا ” تواطؤ ” النمسا مع المانيا الغربية حيث تعمدت الاولى الخسارة امام الثانية صفر-1 في اليوم التالي وتأهلتا معا الى الدور الثاني.
وبسبب تلك ” المؤامرة ” ، تغيرت القوانين المتعلقة بالجولة الثالثة الاخيرة واصبحت المباريات تقام في توقيت واحد.
واوضح خليلودزيتش مدرب الخضر في هذا الصدد: ” لم ننس، نتحدث دائما عن هذه المباراة لعام 1982، التاريخ يعيد نفسه بعد 32 عاما ” .
مساعده المدافع السابق الذي كان ضمن المنتخب الذي تغلب على المانيا الغربية عام 1982، نور الدين قريشي قال: ” سنستعد لهذا اللقاء بطريقة احترافية، ستكون مباراة تاريخية، وعلينا أن نجعل من اللاعبين أبطالا في هذا اليوم “.
وبتسجيله 6 أهداف في الدور الاول بينها رباعية في مرمى كوريا الجنوبية (4-2) جعلت منه اول منتخب افريقي يسجل 4 اهداف في مباراة واحدة في كأس العالم، يبدو ان منتخب ” ثعالب الصحراء ” وجد ضالته في الاسلوب الهجومي بعدما خيب الامال بالاسلوب الدفاعي ضد بلجيكا (1-2).
بالنسبة الى مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي اسلام سليماني فان ” الجزائر ليس لدينا ما تخسره ” ، وهو ما أكد مدافع ليفورنو الايطالي جمال الدين مصباح بقوله ” يجب ان نفكر في المانيا وضرورة تقديم مباراة جيدة ولماذا لا نحقق الانجاز، لانه ليس لديما ما نخسره ” .
واذا ما صنع المنتخب الجزائري المفاجآة وفاز على المانيا فأنه سيقابل في الدور القادم الفائز من مباراة فرنسا و نيجيريا.