تحت العنوان اعلاه تلقى، صباح اليوم، موقع الوديان من الناطقة باسم الكنيست للإعلام العربي بيانا جاء فيه ان مركز الزوار في الكنيست اطلق مشروعا الذي يتيح أنشطة وفعاليات الكنيست لطلاب مناطق الضواحي ، وتوجه رئيس الكنيست يولي ادلشطاين من اجل إطلاق المشروع إلى حيز النور في مدرسة المنارة العربية في عكا وفي مدرسة چفعات رام اليهودية في كريات اتا.
ويهدف المشروع التربوي “نتواصل مع الكنيست” إلى كشف عمل الكنيست وعدم حصر عملها داخل مبناها في القدس، وذلك من أجل تعزيز الحياة الديمقراطية وممارستها وتذويت قيمها. ويحتوي المشروع على سلة إرشادية من قبل مرشدين من مركز الزوار في الكنيست وتقوم بتفعيل الطلاب وأبناء الشبيبة من خلال ورشات عمل تربوية يتم تعليمهم عن الكنيست وعملها، وتم ملائمة الفعاليات للشرائح العمرية المختلفة بالتعاون مع وزارة المعارف.
المرشدون سيتنقلون بوسائل نقل خاصة “سفريات الكنيست” وسيحملون برنامج تعليمي متكامل، يحمل بمضامينه كل ما يجري بأروقة الكنيست ويركز على قضايا عديدة تتلاءم مع خصوصية كل جيل من الأجيال المشاركة بالمشروع.
واضاف البيان: وستبدأ الفعاليات التي يبادر إليها مركز الزوار في الكنيست، بمدرسة المنارة في عكا، ومدرسة چفعات رام في كريات اتا في الثاني والعشرين من شهر حزيران-يونيو وسيحضر اللقاء الافتتاحي رئيس الكنيست النائب يولي ادلشطاين، المدير العام للكنيست رونين بلوت ومجموعة من أعضاء الكنيست، الموظفين في مركز الزوار في الكنيست وطلاب المدارس. وفي هذا السياق قال رئيس الكنيست: نحن نخرج لأول مرة خارج هذا الإطار والمبنى للقاء المواطنين والانكشاف عليهم عن كثب، وهكذا يصبح فعلا بيت الشعب وبيت جميع المواطنين.
تشمل الفعاليات بين طياتها على ورشات عمل عديدة من بينها “نواب يتحدثون” من خلالها تستضيف المدارس نواب وأصحاب مناصب مرموقة في الكنيست ويتحدثون عن عملهم ونشاطهم البرلماني. وفي ورشة أخرى تحت اسم “السلم والحبل” خلالها يتعرف الطلاب على عملية تشريع القوانين، يتعرفون على الهيئة العامة، وعلى السيرورات الديمقراطية ويفهمون مبدأ التمثيل البرلماني من خلال مشاهدة أشرطة فيديو.