.
علم موقع الوديان ان انفجارا وقع ظهر اليوم في سيارة تابعة لمقاول يعمل مع وزارة الجيش الاسرائيلي في الجدار الشائك بالقرب من مستوطنة “تل حزقا” في الجولان المحتل ، مما أدى الى مصرع الفتى فهمي قراقره (15 عاما) من عرابة والذي كان يرافق والده في العمل هناك. واصابة خمسة آخرين وصفت إصابة احدهم بالخطيرة وباقي الاصابات بالبسيطة الى المتوسطة.
يشار الى ان والد الفتى 50 عاما اصيب ايضا بجراح متوسطة اضافة الى ثلاثة مصابين، من بينهم مصاب بجراح خطيرة واثنان جراحهما طفيفة تم نقل اثنين من المصابين الى مستشفى ريفكا زيف في صفد اما المصابين الاخرين واحدهما جراحه بالغة فقد تم تحويلهما بواسطة طائرة عمودية الى مستشفى رمبام في حيفا.
هذا واصدر الناطق بلسان مستشفى زيف بيانا جاء فيه ان الدكتور حسين عامر، مدير قسم الطوارئ في مستشفى زيف ان الاب المصاب توصف جراحه بالمتوسطة جراء اصابته بشظايا في انحاء متفرقة من جسده وبشكل خاص الاطراف السفلية وتجرى له هذه الاثناء فحوصات شاملة للتأكد من عدم اصابته بمضاعفات داخلي.
وتابع يقول “ان المستشفى استقبل ايضاً مصابا اخر 36 عاماً ووصفت جراحه بالطفيفة تتمثل بحالة من الهلع”.
وقال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي ان الحادث نجم نتيجة اصابة مباشرة من سلاح ضد الدبابات وان الحديث لا يدور عن اطلاق نار من سوريا، وانما عن عملية تفجيرية.