* المطران عطاالله حنّا : أنتم صانعوا الربيع الحقيقي من خلال نتاجاتكم وابداعاتكم بالدعوة إلى الوحدة وترسيخ الكلمة الحرة
* أمين عام إتحاد التاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني : هذا هو الاتحاد المعترف به فلسطينيّاً وعربيًا و وأن الاتحاد العام نجح في سابقة أن يضع فلسطينيي الـ48 بكتّابهم ومجمل مبدعيهم في خندق يليق بهم ولا مكان للانقسام .
* رئيس الاتحاد المنتخب الشاعر سامي مهنّا : انتهينا من المرحلة التأسيسيّة لاتحاد الكتّاب واليوم نحن نبدأ المرحلة الثانية والتي سنقوم بها بخدمة وطننا وكتّابنا ومجتمعنا الفلسطيني عامةً. وأضاف إنّ الاتحاد يضم اليوم 149 كاتباً من كلّ الأجيال والمناطق في البلاد
عقد الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين (48) يوم أمس السبت 21\6\2014 مؤتمره الثاني في مدينة شفاعمرو بحضور أكثر من مئة كاتب وكاتبة والعديد من الضيوف ووجهاء المجتمع والقيادة السياسيّة والدينيّة الوطنيّة للعرب في البلاد.
وقد أجريت الانتخابات لرئاسة الاتحاد وتنافس عليها كلّ من رئيس الاتحاد الشاعر سامي مهنّا والشاعر د. مسلم محاميد وأُعلنت النتائج أمام الحضور الذي أثنى على هذا النموذج الثقافي الوطني والديمقراطي.
تولّى الكاتب عفيف شليوط عرافة المؤتمر وافتتحه بالنشيد الوطني الفلسطيني وكانت الكلمة الأولى لسيادة المطران عطاالله حنا الذي شدّد على وحدة الصف في الساحة الأدبيّة قائلاً أنتم لكم دوركم الرائد وأنتم صانعوا الربيع الحقيقي من خلال نتاجاتكم وابداعاتكم بالدعوة إلى الوحدة وترسيخ الكلمة الحرة، فإن اعداءنا يريدوننا منقسمين ومفتتين ضعفاء، ونحن وبدوركم نؤكد وحدتنا خدمة لقضية شعبنا، ولتكن أقلامكم مُسخرة في خدمة لقضية الوطنية والوحدة.
الكلمة الثانية كانت للمربي امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو قال فيها: إنَّ أبواب بلدية شفاعمرو ستبقى مشرّعة لاحتضان مثل هذه النشاطات الثقافية. مؤكدا على دور اتحاد الكتاب في ترسيخ الوعي الثقافي الوطني ورفع رايات الابداع الملتزم بقضايا الناس والمجتمع بشكل عام.
أمّا رئيس المؤتمر الاديب سلمان ناطور فتوقّف أمام المحطات المنوطة بالمؤتمر مؤكدا على دور الحركة الأدبية ورسالتها في التغيير إلى الافضل من خلال أدب مقامة ومقارعة الظلم والاضطهاد والفساد والعنف والعنصرية والارتقاء بمجتمع له كرامته، وشدّد على قدرة المبدعين في التأثير، ورفع شأن الحضارة الانسانية.
وقد مرّت الكاتبة أنوار سرحان، وهي من مؤسسي الاتحاد، على بعض محطات الثقافة الفلسطينية قبل تأسيس الاتحاد عام 2010 قائلة انه شَكّل نقطة تحوّل في المشهد الثقافي الفلسطيني، رغم بعض العقبات ومع ذلك شق الاتحاد طريقه ، واليوم يعقد مؤتمره الثاني وفي جعبته انجازات ومنها أنّه اصبح عضوا في اتحاد الكتاب العرب وسيشارك، ولأول مرة، في المؤتمر الدوري لاتحاد الكتاب العرب في عمان بعد يومين أي في الثالث والعشرين من هذا الشهر، وسيمثّل دور الاتحاد في المؤتمر الشاعر سليمان دغش.
هذا وقد وجّه الشاعر مراد سوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، عبر الهاتف كلمةً للمؤتمر أشاد بها في الاتحاد وبدوره الفاعل على الساحة الوطنية الثقافية في الداخل الفلسطيني مشيدًا برئيس الاتحاد وإدارته وأعضائه ، قائلًا كلكم اخوة وروّاد ثقافة الانتماء المقدس. كما استنكر سوداني محاولة شق الحركة الادبية في الداخل داعيا من خرجوا عن الاجماع الوطني الثقافي للعودة الى مكانهم الطبيعي، مشدداً أنّ هذا هو الاتحاد المعترف به فلسطينيّاً وعربيًا و وأن الاتحاد العام نجح في سابقة أن يضع فلسطينيي الـ48 بكتّابهم ومجمل مبدعيهم في خندق يليق بهم ولا مكان للانقسام .
وقبل الشروع في عمليّة الاقتراع قدّم المتنافسون على الرئاسة تصوّرهم ورؤيتهم للمرحلة القادمة وعرضوا على الكتّاب خططهم وبرامجهم المستقبليّة. هذا وابتدأت عمليّة الانتخابات على صوت وإيقاع العديد من الشعراء والكتّاب والفنانين الذين صعدوا على المنصّة واحداً تلو الآخر ليلقوا بنصوصهم وأشعارهم وأغانيهم على الحضور.
وفي حديث صحفي قال الشاعر سليمان دغش، إنه من المؤسف جداً أن يحاول نفر قليل من بعض الكتاب الانشقاق عن الاتحاد العام ، وهذا مردوده سلبي على الحراك الثقافي بالداخل رغم عددهم القليل، لا سيما وأن الاتحاد تأسس منذ ثلاث سنوات وهو مفتوح أمام الجميع، لكن المؤسف أن البعض قد انجرف وراء مصالحه وأهدافه الشخصية بدلاً من أن يكتسب الشرعية من دوره وعمله ومن دعم الاتحاد العام.
وقال دغش إن الاتحاد الحالي هو الإطار الشرعي والمعترف به كما أعلن أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين، الشاعر مراد سوداني، كما أننا سنشارك في الأيام القريبة بمؤتمر اتحاد الكتاب العرب لأول مرة.
وفي حديثٍ مع رئيس الاتحاد المنتخب للمرّة الثانية على التوالي قال: لقد انتهينا من المرحلة التأسيسيّة لاتحاد الكتّاب واليوم نحن نبدأ المرحلة الثانية والتي سنقوم بها بخدمة وطننا وكتّابنا ومجتمعنا الفلسطيني عامةً. وأضاف إنّ الاتحاد يضم اليوم 149 كاتباً من كلّ الأجيال والمناطق في البلاد، وهو يحوي كوكبةً من أهمّ الكتّاب والشعراء في البلاد. وكما أنّ اتحاد الكتّاب يشكر رئيس المؤتمر الكاتب الكبير سلمان ناطور ولجنة الرقابة التي أشرفت على الانتخابات الديموقراطيّة ويشكر بلديّة شفاعمرو ورئيسها السيد أمين عنبتاوي والسيّد مراد حداد، مدير قسم الثقافة في البلديّة على احتضانهم ودعمهم للمؤتمر ويشكر كلّ من شارك من الكتّاب وحضر ونخصّ بالذكر سيادة المطران عطالله حنّا والنائب د باسل غطاس والنائب السابق رئيس الحزب القومي العربي السيّد محمد حسن كنعان ونشكر الأخ الشاعر مراد السوداني أمين عام الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين لمواقفه المشرّفة والداعمة لمشروع الاتحاد الثقافي والوطني